دعا رئيس حزب الجبهة الديمقراطية السعيد كامل كل الأطراف ذات العلاقة بالأحداث الساخنة العودة لفترة الصمت الانتخابى والاحتكام إلى العقل والإيمان بقدرة الشعب على اختيار ما يريد والدفاع عن كافة حقوقه التى اغتصبت فى ظل النظام السابق، وانتظار النتيجة النهائية التى ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات وأضاف كامل، أن الهدف فى تجميع القوى المدنية هو إنشاء تيار ثالث يشعر معه المواطن بالأمان بعيداً عن الدولة العسكرية والدولة المدنية التى يتخبط فيها المصريون أن التيار الثالث سيحاول الاستفادة من برامج مرشحى الرئاسة من أجل تكوين تشكيل يعبر عن جموع الشعب المصرى، خاصة أن التيار المدنى أصبح لا ناقة له ولا جمل فى العملية السياسية التى اقتصرت المنافسة خلالها بين التيارين المدنى والعسكرى وتم توجيه الدعوة لكل من حمدين صباحى وأبو الفتوح. وقال كامل فى تصريحات خاصة ل"الصباح"، فى إن الرؤية العامة فى مصر تزداد ضبابا، ورياح الفرقة تهب على المجتمع لدرجة قد لا نستطيع معها الحفاظ على التوازن العام لمصر ووحدتها وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار لشعبها وتحقيق أهداف الثورة.وأوضح السعيد كامل رئيس حزب الجبهة، أن مصر الآن فى اشد الحاجة للهدوء والسلام النفسى وإعادة تقييم كل القضايا قبل أن ينفلت زمام الأمور، ونريد أن نرى من الآن فى مؤسسة الرئاسة القادمة بوادر الحكمة والتعقل والبصيرة النافذة والاتزان والنضج السياسى وصبغة الصالح العام على كل الأقوال والتصريحات والأفعال لأن التاريخ يسجل من الآن والعالم يراقب بداية انطلاق مصر نحو المستقبل بعد ثورة أبهرت العالم فى بدايتها. وناشد "كامل" الجميع بالتوقف عن أى إثارة للنفوس أو أى دعوات للفرقة أو إطلاق أى شرارة للتصارع حول أى قضية أو أمر أيا كان وان نحافظ على ما بقى من موارد وطاقات نحتاجها جميعا لإعادة البناء وتعويض كل ما فات