- الأشهر على قوائم النور: الغنيمى وأبو مطير فى البحيرة.. والدسوقى والبلشى فى دمياط.. وشعيب وعميرة فى أسيوط - الإدارة المحلية والشباب على قائمة الأولويات.. وتقديم خدمات صحية وبيطرية بدلا من الزيت والسكر - خطة تدريب لكوادر الحزب تحت عنوان «ممارسة سياسية على أسس علمية» بدأ حزب «النور» استعداداته لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، عبر خطة تعتمد على التربيطات العائلية والقبلية مع عدد من العائلات السلفية، فضلاً عن وضع خطة تدريب لكوادره وكذلك توفير عدد من رحلات العمرة لغير القادرين فى عدة محافظات لجذب أصوات الناخبين، واستهداف إدارات الحكم المحلى ومحاولة ملء الفراغ الذى تتسبب فيه. وكشفت مصادر مطلعة، عن أن المجلس الرئاسى للحزب قرر تعميم خطة تدريب موسعة تحت عنوان «ممارسة سياسية على أسس علمية»، والتى تتضمن ثلاثة محاور أساسية، بشأن مهارة تنظيم الحملات الانتخابية، ومهارات التحليل السياسى، وقضايا الإدارة المحلية؛ حيث تستهدف أعضاء الحملات الانتخابية للحزب بالمحافظات، وقيادات العمل السياسى، والكوادر المرشحة للمحليات، من أجل التدرب على الممارسة السياسية، وإدارة الفعاليات والاستحقاقات المتعلقة بها. فى السياق ذاته، أوضحت المصادر، أن قيادات «الدعوة السلفية» و«النور» استعانوا منذ فترة بعدد من شباب المراكز البحثية واستطلاعات الرأى من أصحاب الخبرات، للاستفادة بهم فى البحوث الميدانية وإجراء استطلاعات الرأى بين المواطنين، بهدف التعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم، وإدراج حلول لها ضمن برامج المرشحين الانتخابية. كما كشفت المصادر، عن أن القيادات السلفية تسعى جاهدة فى الفترة الأخيرة إلى الاستفادة من التقصير الواضح فى عمل الإدارات المحلية على مستوى جميع المحافظات؛ حيث تمكن الحزب من خلال عناصره فى المحافظات من إرساء قواعده بتقديم بعض الخدمات التى كان من المفترض أن تقوم بها الأجهزة المحلية، ما أكسب الحزب شعبية واسعة، إضافة إلى تواصل أعضاء الحزب مع قيادات المجالس المحلية داخل بعض المحافظات وبعض المحافظين وكبار المسئولين فى محافظات الوجه البحرى والقبلى لحل مشكلات الأهالى. المصادر أكدت أن الخدمات التى تقدمها «الدعوة السلفية» و«النور» إلى المواطنين تعد بالنسبة لعدد كبير من الأهالى «طُوق نجاة»، وأن السلفيين يسيرون على درب الإخوان، وأن الانتخابات المقبلة ستكون دون «زيت أو سكر»، وإنما بخدمات صحية وبشرية وبيطرية تتضح من خلال القوافل الطبية وحملات التوعية التى يقودها الحزب، فضلاً عن رحلات العمرة التى توزع على الأهالى بشكل مرتب ومنظم، وتمكنت الدعوة السلفية من افتتاح من توفير 10 رحلات عمرة لكبار السن فى كل محافظة استطاعت الدعوة والحزب أن تتواجد بها. المصادر أكدت على مدى الاهتمام البالغ من «الدعوة السلفية» و«النور» بالشباب على مستوى جميع المحافظات، مرجعة ذلك إلى سببين، الأول أن الحزب يريد أن يدعم صفوفه بدماء جديدة ويوسع قاعدته الشبابية ويزيد من شعبيته بشكل مستمر باستخدام الطاقة الحماسية داخل الشباب، وسرعة تنقلهم وتناقل أفكارهم عبر وسائل الاتصال الحديثة، لذا أعدت «الدعوة» و«النور» برنامجًا تدريبيًا لأعضائها من الشباب بشأن مهارات وفن التواصل مع الآخر، وكيفية التدرب على الحشد والجذب والاستقطاب لأكبر عدد من الشباب، والسبب الثانى فى الاهتمام بالشباب، هو إرسال رسالة إلى القوى السياسية والأحزاب والنظام ذاته، بأن السلفيين قادرون على إعادة الشباب للعمل السياسى مرة أخرى. العائلات السلفية عادت المصادر لتكشف عن قائمة بأسماء العائلات السلفية فى مصر، والتى تنفرد «الصباح» بنشرها للمرة الأولى؛ حيث يكشف التوزيع الجغرافى المرتب حسب القائمة، عن مناطق انتخابية جديدة، استطاع التيار السلفى خلق كتل تصويتية فيها. ففى محافظة الإسكندرية عُقر دار «الدعوة السلفية» يقوم بدرالله بدران، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور وأمين الحزب بالإسكندرية، بجميع أعمال الدعاية والحشد والترتيب مع العائلات فى مدن وقرى المحافظة، كما أنه المسئول الأول عن الدورات التدريبية، واللقاءات الدعوية، التى يتم عقدها فى قرية مينا البصل، والعامرية، وزيزينيا، وسيدى بشر. وفى محافظة كفر الشيخ، يقوم الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور كفر الشيخ، بدور المنسق العام لاستعدادات الحزب فى الانتخابات البرلمانية. وفى محافظة البحيرة، وتحديداً فى مدينة إيتاى البارود، تم عقد لقاء مع عائلة أشرف الغنيمى أمين حزب النور بإيتاى البارود، وعبدالفتاح الإبراشى سكرتير الحزب، للوقوف على آخر مستجدات الموقف النهائى للاستعدادات وطرق الحشد إلى باقى عائلات المدينة. وفى مدينة كفر الدوار منطقة أبيس يقوم «بريك أبو مطير» القيادى بحزب النور بالمنطقة، بحشد العائلات الكبرى هناك، نظراً لكونه كبير عائلة «بريك» وله كامل السيطرة على قرية «صيرة» و«أبو المطامير»، فضلاً عن عائلة يونس رزق الأمين، أكبر العائلات بمركز كوم حمادة. وفى محافظة دمياط توجد عائلة «الدسوقى» و«البلشى» وهم من أكبر العائلات هناك، ولهم ممثلون فى عضوية النور، ومنهم «طارق الدسوقى» عضو المجلس الرئاسى لحزب النور وأمين عام الحزب بدمياط، و«محمد البلشى» سكرتير عام الحزب بدمياط ومسئول الحملة الانتخابية للحزب بالمحافظة. وفى محافظة المنوفية تجرى الاستعدادات من قبل عائلة «سرور» إحدى العائلات السلفية بمدينة سرس الليان وقرية كفر فيشا الكبرى وقرية «هيت». وفى القليوبية، تستعد عائلة «الجندى» و«الفكهانى» فى قرية ميت حلفا ومدينة بنها، لدعم ترشح أعضاء النور فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. أما فى محافظة الشرقية ومدينة العاشر من رمضان، فتستعد عائلاتا «شادى سلطان» و«عاصم يوسف» للمهمة ذاتها، ويترشح عنهم من الشباب «ياسر محمد» و«محمد حسن»، ويتولى التنسيق داخل المحافظة كل من: المهندس عماد حمدى، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالعاشر من رمضان، والمهندس كريم كمال، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة بالعاشر، والدكتور وحيد بدران، نائب مسئول لجنة الشباب بالعاشر من رمضان.
وفى محافظتى سيناء والوادى الجديد، تستعد عائلة «شمس الدين» التى تمتد أصولها بين سيناء والوادى الجديد ومدينة الخارجة لدعم مرشحى الحزب. وفى محافظة الجيزة تشارك فى دعم «السلفية» عائلة «قرنى» وعائلة «نزيه» وعائلة «داود» وعائلة «عبيد»، فى جنوبالجيزة وقطاع شمال وقطاعى الجنوب. وفى مدينة الوراق، يقوم رشاد فرغلى أمين حزب النور بالوراق، وفريد أبوخضرة عضو مجلس الشعب السابق، بعملية الحشد والدعاية، وتشاركهم عائلة «محروس» من مدينة بشتيل وعائلة «البطل» من قرية الوراق بجزيرة محمد. وفى محافظة أسيوط تشارك عائلة «شعيب» بزعامة الأمين العام للحزب أيمن شعيب وعضو مجلس الشورى السابق، وعائلة «عميرة» وأحد أبنائها «عمر عميرة» مسئول قطاع الصعيد، وعائلة الدكتور عاطف أبو الخير عضو الهيئة العليا لخوض الانتخابات البرلمانية. وفى محافظة الأقصر، تعمل الأمانة العامة لحزب النور على تطبيق القواعد والبرامج التى تدرب عليها الأعضاء فى طرق التواصل والحشد، حيث تشارك من مركز إسنا قرية «الدير» ومركز «الطود» ومركز «أرمنت» وقرية «القرايا»، والتى من المتوقع أن يترشح عنهم وائل فريد الأمين العام للحزب بالأقصر، والدكتور مصطفى عبده مسئول الخدمات الجماهيرية بالأمانة العامة للحزب ومسئول الحزب لقطاع جنوب الصعيد.