كان النجم الكبير «نيمار دا سيلفا » ينتظر تهافتاً إعلامياً على تألقه اللافت فى الدور الأول، وتأهب الأسطورة الأرجنتينى «ليونيل ميسى » لمصالحة إعلامية تتباهى بتألقه اللافت فى صفوف «التانجو ،» ونجاحه فى محو الصورة السيئة التى انطبعت فى الأذهان عن تحوله مع منتخب بلاده إلى كائن مستسلم خلاف ذلك «البرغوث » واعتقد نجوم الطاحونة الهولندية فان بيرسى وأرين روبن أنهما سيكونان حديث العالم، وظن كثيرون أن الخروج المبكر لأبرز المنتخبات الأوروبية المرشحة للقب مثل إسبانيا «حاملة اللقب »، وإيطاليا «حاملة اللقب السابق »، وإنجلترا «أم الكرة » والبرتغال بفتاها الذهبى رونالدو سيكون محل اهتمام دوائر التحليل الكروى، لا سيما أن كل دول أمريكا اللاتينية باستثنا الإكوادور فقط تأهلت إلى الدور الثانى، فى حين انهارت معظم دول القارة البيضاء صاحبة نصيب الأسد فى كعكة مقاعد المونديال 13« مقعداً »، كما انتظر نسور نيجيريا مع الجزائر أن ينالوا حقهم فى حفظ ماء وجه إفريقيا، بعد الأداء المخيب للكاميرون وغانا وكوت ديفوار، وإنقاذها من مذبحة منتظرة، قد تغير معالم حصص القارات الخمس من المشاركة فى المونديال لكن هناك ما كان هو أبرز وأهم وأغرب من كل هذه المتغيرات أبرز من تألق ميسى ونيمار، وأهم من أنقذ نيجيريا ومعها الجزائر لسمعة إفريقيا، وأغرب من خرج إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا.. إنه الكائن المتوحش آكل لحوم البشر، السفاح الأورجويانى لويس سواريز الذى قرر الفيفا إيقافة 4 شهور و 9 مباريات دولية بسبب واقعة عض الإيطالى «جورجى كللينى »، وأحدث به جرح اً غائراً عبر أسنانه الفتاكة البارزة. كللينى لم يكن الضحية الأولى للعضاض سواريز، وسبقه عثمان بفال لاعب إيندهوفن الهولندى، عندما التهمه سواريز فى دربى هولندا الأشهر بين أياكس «ناديه القديم » وأيندهوفن، وتمت معاقبته بالإيقاف 7 مباريات، وعندما انتقل إلى ليفربول الإنجليزى، كرر نفس الفعلة وكان الضحية المدافع الصربى «براسلاف إيفانوفيتش »، وأكد سواريز أن ما فعله نتيجة «الإحباط » من سخونة الملعب.