** انتهي العرس الكروي الرائع..انتهي المونديال الإفريقي.. لقد عشنا شهرا كاملا مع كل فنون الكرة المختلفة..تابعنا مدارس كروية فذة.. تابعنا نجوما قدامي وجددا.. تابعنا نجوما صاعدة..تابعنا اخفاقات الكبار..تابعنا روعة التنظيم..ونأمل في ألا يقتصر دورنا علي المتابعة في المونديال المقبل بالبرازيل نأمل ان نشارك لأن هذا هو حقنا وربما الأجواء تكون أفضل والاستعدادات تكون موازية لطموحنا وان يكون التأهل لنهائيات كأس العالم هو هدفنا جميعا. ** بداية المونديال كانت ممتازة وفرضت الفوفوزيلا كلمتها علي المونديال وفي الختام كانت الحلاوة الاسبانية والطعامة الهولندية. ** أوروبا انجزت بأسبانيا البطل وأمريكا اللاتينية انجزت بحصول الأوروجواي علي المركز الرابع وافريقيا انجزت بمنتخب غانا وصعوده حتي دور الثمانية واسيا انجزت بالتحكيم المثالي. ** وقفنا احتراما عند عزف السلام الوطني ل32 دولة وتلك هي اللحظات الجميلة ايضا في المونديال وشكرا لكل المنتخبات علي حسن المشاركة رغم فارق الامكانات..شكرا لمنتخبات القارة السمراء: غانا وكوت ديفوار وجنوب افريقيا والكاميرون والجزائر ونيجيريا..شكرا للمنتخبات الآسيوية: كوريا الجنوبية واليابان وكوريا الشمالية واستراليا..شكرا للمنتخبات الأمريكية شمالية ولاتينية امريكا والمكسيك وهندوراس والارجنتين والبرازيل وتشيلي وباراجواي والاوروجواي..وشكرا للمنتخبات الأوروبية اسبانيا وهولندا وألمانيا وفرنسا واليونان وانجلترا وسلوفاكيا وسلوفينيا وصربيا والدنمارك وايطاليا والبرتغال وسويسرا وشكرا لمنتخب نيوزيلندا. ** فنيا أثبت المونديال ان النجم يزداد تألقه وتزداد خطورته ويكون محور اهتمام الجميع من خلال الأداء الجماعي وليس الأداء الفردي..فإنييستا وتشافي نجما برشلونة واسبانيا صنعا ميسي وفي المونديال لم يجد ميسي لاعبين من نوعية إنييستا وتشافي فاختفي تماما. وعندما وجد ديفيد فيا نجم اسبانيا ضالته في أنيستا وتشافي زاد تألقا وربما يصبح أكثر نجومية من ميسي والكبار الذين تاهوا في جنوب افريقيا.