أحد المتهمين: لم أغتصبها.. فقط وضعت يدى مع 20 شابا غيرى على أماكن حساسة من جسدها! حصلت «الصباح» على نص تحقيقات النيابة مع المتهمين السبعة فى واقعة التحرش الجماعى بميدان «التحرير» يوم تنصيب الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى، والذين حققت معهم النيابة العامة وأمرت بحبسهم جميعا 4 أيام على ذمة التحقيقات. المتهمون انهالوا على الضحية كالذئاب الجائعة، إلا أن رجال قسم شرطة قصر النيل البواسل، وهم: النقيب أحمد محسن رئيس عمليات قسم قصر النيل، والعميد هانى جرجس مأمور القسم، والنقيب مصطفى بركات، والمقدم محمد السيد رئيس المباحث، تمكنوا من ضبط المتهمين وخاطروا بحياتهم وسط الزحام، ووضعوا الضحية ووالدتها داخل سيارة إسعاف نقلتهما إلى المستشفى. وهذا هو نص التحقيقات: المتهم الأول: س_ اسمك؟ ج_ عمرو محمد فهيم س_ عمرك؟ ج_ 32 سنة س_ ما طبيعة عملك؟ ج_ عامل بإحدى ورش الخراطة. س_ محل إقامتك ؟ ج_ مركز أطفيح التابع لمحافظة الجيزة. س_ ما سبب تواجدك بميدان التحرير؟ ج_ للاحتفال بنجاح الرئيس السيسى. س_ كيف قمت بالاعتداء الجنسى على الضحية وابنتها؟ ج_ أنا لم أعتدِ عليها جنسيًا، أنا وجدت الكثير من الشباب من حولها يمزقون ملابسها فقمت بوضع يدى على أماكن حساسة من جسدها فقط. س_ ما قولك فى أنك متهم بهتك عرضها ومحاولة اغتصابها؟ ج_ أنا لم أقم بهتك عرضها أو محاولة اغتصابها، أنا كل اللى عملته أنى وضعت يدى على جسدها بس. س_ هل كان هناك مشاركون معك فى الجريمة؟ ج_ كان هناك عدد هائل من الشباب لكن لا أعرفهم. س_ هل لديك أقوال أخرى. ج_ لا. أُقفل المحضر فى ساعته وتاريخه وطلبت النيابة من رجال البحث الجنائى إجراء التحريات عن المتهم وهل له وقائع أخرى مماثلة أم لا. المتهم الثانى: س_ اسمك؟ ج_أحمد إبراهيم أحمد حسن. س_ عمرك؟ ج_ 16 سنة. س_ ما طبيعة عملك؟ ج_ مساعد منجد. س_ ما محل اقامتك؟ ج_ مقيم فى بولاق الدكرور. س_ ما سبب تواجدك بميدان التحرير؟ ج_ عرض على أحد أصدقائى أن نقوم بالذهاب إلى الميدان فى يوم الاحتفال بالسيسى عشان هتكون هناك زحمة وبنات كتير نروح نتحرش بيهم. س_ وأين هو صديقك؟ ج_ تركنى داخل الميدان ولم أعثر عليه من الزحمة اللى كانت موجودة. س_ ما سبب تواجدك بجوار المتحف المصرى بالقرب من مكان الحادث؟ ج_ كنت أطوف الميدان بعاكس البنات. س_ كيف اعتديت جنسيًا على الضحية وابنتها؟ ج_ سمعت صوت صراخ وشاهدت زحاما شديدا بهذا المكان، وعندما توجهت إليه وجدت العديد من الشباب ملتف حول الضحية فدخلت وسطهم وحاولت الوصول إليها إلا أننى لم أتمكن سوى من مسك يدها. س_ ما قولك فى أنك متهم بهتك عرضها ومحاولة اغتصابها بمشاركة آخرين؟ ج_ أنا لم أقم بهتك عرضها ولكننى حاولت الوصول إليها للتحرش بها ولم أتمكن. س_ هل لديك أقوال أخرى؟ ج_ لا. أُقفل المحضر فى ساعته وتاريخه. المتهم الثالث: س-اسمك؟ ج- محمد على عبد الله على. س_ عمرك؟ ج_ 22 سنة. س_ عملك؟ ج_ عاطل. س_ ما محل اقامتك؟ ج_ مقيم فى بولاق أبو العلا. س_ ما سبب تواجدك بميدان التحرير ليلة ارتكاب حادث التحرش؟ ج_ كنت بحتفل بنجاح المشير السيسى رئيسا لمصر زى ما كل الناس كانت هناك بتعمل كده. س_ كيف قمت بالتحرش بالضحية ومحاولة اغتصابها بمشاركة آخرين؟ ج_ أنا لم أتحرش بالفتاة ولا والدتها وكنت هناك لما سمعت صوت صراخ وحاولت أنقذهم من أيدى الشباب. س_ ما قولك فى أنك متهم بمحاولة اغتصاب الضحية وهتك عرضها بتأكيد شهود العيان؟ ج_ الميدان كان متكدس بالشباب وكان فيه شباب كتير حواليها وبيحاولوا يغتصبوها لكن أنا لم أكن واحدا منهم، والشرطة ألقت القبض على عشوائيا. س- هل لديك أقوال أخرى؟ ج- لا. أُقفل المحضر فى ساعته وتاريخه. المتهم الرابع: س_ اسمك؟ ج_ إسلام عصام أحمد رفاعى. س_ عمرك؟ ج_ 20 سنة. س_ محل إقامتك؟ ج_ مقيم فى عزبة النخل. س_ ما سبب تواجدك بميدان التحرير ليلة حادث التحرش؟ ج_ كنت مع عدد من أصدقائى بنحتفل بنجاح السيسى. س_ كنت بتحتفل ولا كنت بتتحرش بالفتيات داخل الميدان وحاولت هتك عرض الضحية وابنتها؟ ج_ أنا كنت باحتفل ولم أعرف شيئا عن موضوع هتك العرض وسمعت صوت صراخ وحاولت إنقاذ الفتاة ومش عارف الشرطة قبضت عليا ليه مع أنى مليش ذنب. _س_ ما قولك فى أن شهود العيان تعرفوا عليك واتهموك بالتحرش؟ ج_ العدد كان كبيرا والمكان كان زحمة جدا ومن الصعب أن حد فى الميدان يتعرف على حد فى الوقت ده. س- ما قولك فى اتهامك بهتك عرض السيدة وابنتها ومحاولة قتلها بالسلاح الأبيض بمشاركة آخرين؟ ج_ أنا أنفى تلك التهم جملة وتفصيلا وليس لى علاقة بواقعة التحرش من قريب أو بعيد. س- هل لديك أقوال أخرى؟ ج- لا. أُقفل المحضر فى ساعته وتاريخه. المتهم الخامس: س_ اسمك؟ ج_ يوسف عبد الله عبد السلام. س_ عمرك ؟ ج_ 23 سنة. س_ ما طبيعة عملك؟ ج_ عاطل. س_ ما محل إقامتك؟ ج_ مقيم بالمطرية. س_ ما سبب تواجدك بميدان التحرير ليلة وقوع حادث التحرش؟ ج_ كنا بنحتفل بنجاح المشير السيسى. س_ هل شاهدت واقعة التحرش التى حدثت بالميدان؟ ج_ نعم. س_ ما الذى شاهدته؟ س_ وجدت ازدحاما شديدا وبعض الشباب يقوم بالاعتداء على فتاة ووالدتها وتدخلت الشرطة لإنقاذها وألقت القبض عليهم وأنا معهم دون ذنب. س_ ما قولك فى أنك متهم بالتحرش بالفتاة ووالدتها وهتك عرضهما ومحاولة اغتصابهما؟ ج_ أنا بنفى كل التهم ولم أقم بفعل تلك الأشياء بل بالعكس أنا حاولت إنقاذها منهم. س_ هل لديك أقوال أخرى؟ ج- لا. أُقفل المحضر فى ساعته وتاريخه. المتهم السادس: س_ اسمك؟ ج_ أحمد مجدى قناوى أبو القاسم. س_ عمرك؟ ج_ 15 سنة. س_ ما محل إقامتك؟ ج_ مقيم فى بولاق أبو العلا. س_ ما سبب تواجدك بميدان التحرير؟ ج_ كنت ببيع ترمس فى الميدان وبحتفل بالسيسى. س_ كيف قمت بالتحرش بالفتاة ووالدتها. ج_ أنا كنت واقف جنب المتحف وسمعت صوت صراخ جريت على هناك فوجدت سيدة ممزق ملابسها والشباب ينهال عليها من كل جانب فدخلت وحاولت الوصول إليها لكنى فشلت. س_ ما قولك فى اتهامك بهتك عرض السيدة؟ ج_ لم أقم بذلك، أنا حاولت الوصول إليها وفشلت. س- هل لديك أقوال أخرى؟ ج- لا. أُقفل المحضر فى ساعته وتاريخه. المتهم السابع: س_ اسمك؟ ج_ عبد الفتاح حسن عبد الفتاح. س_ عمرك؟ ج_ 49 سنة. س_ محل إقامتك؟ ج_ مقيم بالوايلى. س- ما سبب تواجدك فى ميدان التحرير ليلة حادث التحرش؟ ج_ كنت باحتفل بالمشير السيسى. س_ ما قولك فى أنك متهم بهتك عرض الضحية ومحاولة اغتصابها؟ ج_ أنا لم أهتك عرضها ولكن قمت بالتحرش بيها فقط. س- كيف قمت بذلك؟ ج- وضعت يدى فى أماكن حساسة من جسدها ومش أنا لوحدى دا كان فى ما لا يقل عن 20 واحد غيرى. س- تقدر تتعرف عليهم؟ ج- لا. س- هل لديك أقوال أخرى؟ ج-لا. أُقفل المحضر فى ساعته وتاريخه.
وقررت النيابة حبس المتهمين السبعة 4 أيام على ذمة التحقيق واستعجال تحريات المباحث كاملة حول المتهمين والواقعة.