اللجنة العليا تحسم الرمزين الانتخابيين للمرشحين «تحيا مصر» استبعدت «الأسد» خشية استغلال «الإخوان» له فى الإساءة للمشير

- صباحى يحلق ب«النسر».. والسيسى يسطع ب«الشمس»
ينتظر المرشحان الرئاسيان وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسى، ومؤسس «التيار الشعبى» حمدين صباحى، إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، الأسبوع المقبل، عن رمز كل مرشح لخوض السباق الانتخابى المقرر إجراؤه يومى 26 و27 مايو المقبل.
وأكدت مصادر بحملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى «تحيا مصر»، أن الحملة تتجه لاختيار رمز «الشمس»، ليكون رمزاً للسيسى فى الانتخابات، خاصة أن الشمس تعبر عن المستقبل المشرق وترمز إلى الانتهاء من الفترة السوداء، فى مصر بعد التخلص من حكم «الإخوان».
اختيار حملة السيسى لرمز «الشمس»، جاء بعد صرف النظر عن استخدام رمز «الأسد»، على الرغم من أنه كان الاختيار الأول للحملة، لما يرمز له من معانى القوة والصلابة، إلا أن المصادر كشفت أن سبب رفض «الأسد»، جاء خشية استخدام جماعة «الإخوان»، واستغلاله لإعطاء مدلول مسىء لعائلة المشير السيسى.
فى المقابل، حسمت حملة المرشح الرئاسى، حمدين صباحى، أمرها مبكراً، واختارت رمز «النسر» للدلالة على القوة والنصر، وهو نفس شعار حملة صباحى فى الانتخابات الرئاسية السابقة.
فى الأثناء، تستعد اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة استقبال المرشحين لاختيار رمزهما الانتخابى يوم 3 مايو المقبل، وقال الأمين العام للجنة العليا، المستشار عبد العزيز سالمان، إنه لا توجد طعون تقدم بها أى من المرشحين ضد بعضهما البعض، مشيرا إلى أن اللجنة حددت 20 مليون جنيه، كحد أقصى للدعاية أثناء الانتخابات، قائلاً: «إن زيادة الإنفاق الدعائى عن هذا المبلغ، ستعرض المرشح للمساءلة القانونية».
وأكد سالمان أن اللجنة فحصت طلبات الجمعيات الأهلية والدولية والجهات الإعلامية المقرر تغطيتها ومتابعتها للانتخابات الرئاسية بشكل جيد، مضيفاً أن اللجنة سمحت ل6 جمعيات دولية متابعة الانتخابات الرئاسة، كنوع من الحياد والشفافية بالإضافة إلى استبعاد عدد كبير من الجمعيات الدولية لعدم ثبوت مصداقيتها فى التغطية.
فيما قال مصدر قضائى إن اللجنة استبعدت عددا من الجمعيات الأهلية فى مصر التى تقدمت بطلبات مراقبة ومتابعة الانتخابات وذلك لانتمائها للجماعة مما يسهل سوء استخدام المتابعة، مؤكداً أن وزارة العدل ونادى القضاة يجهزان غرفة عمليات لمراقبة الانتخابات الرئاسية حيث يترأس غرفة العلميات مساعد أول وزير العدل، المستشار عزت خميس، بالتنسيق مع اللجنة العليا لانتخابات الرئاسية، فيما يترأس غرفة عمليات نادى القضاة المستشار أحمد الزند، رئيس النادى، بمعاونة اثنين من أعضاء مجلس الإدارة بالتنسيق مع اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة.