قال وليد إسماعيل رئيس «ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت» إن الائتلاف يعمل على قدم وساق من أجل منع المد الشيعى فى مصر، من خلال إقامة المؤتمرات العلمية عن مخاطر الشيعة سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، وإنشاء جمعية باسم «محبى الصحابة وآل البيت» تم إشهارها برقم 3175، فضلا عن طباعة آلاف الكتيبات التى توضح خطر التشيع والفروق الفقهية بين السُنة والشيعة تم توزيعها خلال الاحتفال بذكرى «عاشوراء»، بالإضافة إلى ما نظمه ائتلاف من وقفات احتجاجية فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى للتحذير من خطورة السياحة الإيرانية، مشيرًا إلى أن الائتلاف تقدم بالعديد من البلاغات ضد بعض الشيعة المصريين الذين يسبون الصحابة عبر الفضائيات. وأضاف «إسماعيل» ل «الصباح»: «لن نسمح بفكر شيعى يملى أفكاره الباهتة وتعاليمه الظالمة أو ينال من الصحابة رضوان الله عنهم، أو يشكك فى بعض التشريعات الإسلامية وإباحة العديد من الأمور التى حرمها أهل السُنة والجماعة كزواج المتعة وغير ذلك من الأمور، مؤكدا أنه لا توجد فى مصر «حسينيات» علنية، وإنما «حسينيات» سرية يعقدها بعض الشيعة أسفل منازلهم، لاستقبال أنصارهم والتذكير بقصة مقتل الإمام على ونجله الحسين رضوان الله عليهما ثم يمارسون فيها طقوسهم. وأوضح أن «الحسينية تكون أشبه بدار للمناسبات يحتفلون فيها بذكرى ميلاد ووفاة الإمام على بن أبى طالب والحسن والحسين والسيدة زينب، رضى الله عنهم، ومن أبرز هؤلاء الشيعة عماد قنديل، الموظف بجامعة طنطا، وسالم مصطفى الصباغ، المدير بشركة المحلة للغزل والنسيج، حيث يقيم كل منهما حسينية أسفل منزله ويأتيه الشيعة من كل مكان ليمارسوا طقوسهم الغريبة، مستغلين الدعم المالى الذى يتلقيانه من إيران لنشر التشيع بين أهل السُنة، كما أنهما يعملان أيضًا على دعم الشيعة المصريين، وتسفير البعض منهم للدراسة فى الحوزات بمدينة «قم» الإيرانية «والحوزات عبارة عن جامعات دينية تدرس المنهج الشيعى»، مشيرًا إلى أن محافظات الدقهليةوأسوانوالإسكندرية تشهد أكبر وجود للشيعة المصريين. وفجر «إسماعيل» مفاجأة من العيار الثقيل، قائلًا: «هناك بعض الجمعيات الخيرية تعمل فى الخفاء من أجل نشر التشيع فى مصر، ومن أبرز القيادات الشيعية العاملين بتلك الجمعيات طاهر الهاشمى الذى كان نقيب الأشراف فى البحيرة، وتم طرده من النقابة لاشتغاله بالشعوذة والنصب، وترك محافظة البحيرة، وأقام بالإسكندرية، وأعتنق المذهب الشيعى منذ ما يقرب من 5 أعوام، استطاع خلالها عن طريق الأموال التى حصل عليها من أحد شيعة البحرين أن يؤسس جمعية خيرية تحمل اسم ( الثقلين ) بمنطقة العجمى بالإسكندرية، ومشهرة برقم 3070، وجمعية أخرى تحت مسمى (الجعفرية)، وهو يسعى من خلالهما لنشر التشيع من الإسكندرية، وأن جميع القائمين على هاتين الجمعيتين من الشيعة ويلقون دروسًا شيعية للفقراء. وحسب محدثنا، فإن «الناشط والكاتب الشيعى أحمد راسم النفيس يعد من أخطر القيادات الشيعية الداعمة للتشيع فى مصر نظرًا لعلاقاته القوية بشيعة إيرانولبنان بشكل خاص وشيعة العراقوالبحرين بشكل عام»، مشيراً إلى أن «النفيس» تشيع عندما ذهب إلى إيران والتقى «الخومينى»، وكان من ضمن الفريق الطبى المعالج له وعاش مدة فى إيران، وبعد عودته إلى مصر عمل بالتدريس فى كلية الطب بجامعة المنصورة، وبدأ ينشر التشيع من خلال مقالات للطعن فى الصحابة، وطبع كتبًا استجلبها من لبنان باسمه هو، وليس بأسماء مؤلفيها الحقيقيين، وأمرالمجمع البحوث الإسلامية بسحب جميع كتبه من الأسواق، ولكنه مازال إلى الآن ينفث سمومه من خلال تأسيسه حزب «التحرير». وأشار «إسماعيل» إلى أن من أخطر الشيعة المتطرفين الذين يبيحون زواج المتعة محمود جابر، صاحب المعركة الشهيرة مع «النفيس» بسبب قيامه بجلب النساء إلى مقر الحزب، حسب قوله، وكذلك طارق يوسف الذى يلتقى كثيرًا برجل المخابرات العراقى حيدر حداد، ومجموعة من الشيعة، ويلقى محاضرات فى سب الصحابة رضوان الله عليهم فى أحد «الحسينيات» السرية، وعبد الله إبراهيم الذى يبث سمومه عبر فضائيات «فداك، والعطرة، والمصطفى»، وعلى الرغم من حصول الأخير على تمويل من شيعة «العراق»، إلاّ أنه لم يسافر إلى «إيران»، لأنه يخالف منهج «خامنئى»، بل يسبه لأن «خامنئى» لا يُجاهر بسب الصحابة. ويتابع: «هناك أيضًا عمرو عبدالله، وهو شيعى شيرازى، وتابع لياسر الحبيب الشيرازى، بالإضافة إلى أيمن عبد الخالق الذى يذهب بشكل دائم إلى إيران ويحصل على الأموال التى تساعده على نشر التشيع فى القرى والنجوع الفقيرة، كما أنه يطمح فى عمل « حوزة » علمية فى مصر تدرس المذهب الشيعى. ولم يكن الرجال وحدهم ضحية الوقوع فى براثن هذا المذهب، بل إن هناك نساءً أيضًا لعل أبرزهن «نورهان» الفتاة المصرية التى شاء قدرها أن تتزوج بشاب سعودى، سافرت معه.. وهناك.. تعرفت على بعض الشيعة، ولما علم زوجها بالأمر طلقها فعادت إلى مصر، ثم ذهبت مرة أخرى للسعودية، وتزوجت من أحد شباب الشيعة الذين تعرفت عليهم من قبل، ثم تم تجنيدها وسافرت إلى إيطاليا، وبدأت تتصنع قصص الحب مع الشباب لاستقطابهم واستمالتهم نحو مذهبها بالمال تارة.. وبالتصوير فى أوضاع مخلة مرات أخرى، وبعد ذلك نزلت مصر، وتم الإبلاغ عنها قبل أن تفارق الحياة. من جهته قال علاء السعيد، أمين عام الائتلاف، إنه تقدم بشكوى لحكومة الدكتورحازم الببلاوى يطالبها بمراقبة أنشطة هاتين الجمعيتين متهمًا القائمين عليهما باتخاذهما ستارًا لنشر التشيع بين الفقراء والمحتاجين فى قرى ونجوع مدينة أسوان. ومن ناحية أخرى أكد مصدر ل «الصباح » - رفض الكشف عن هويته - وجود مركز ثقافى يحمل اسم «بالعقل نبدأ» ينشر الأفكار الشيعية وجميع القائمين عليه من الشيعة، وأبرزهم محمود جابر، والشقيقان أيمن وإسلام عبد الخالق، وللمركز مقران أحدهما بشارع أبوقير بالإسكندرية، والآخر يقع فى 27 شارع أحمد خليل بمنطقة لاظوغلى. وقال إن المركز يعقد مجموعة من الندوات والمؤتمرات الثقافية التى تتناول الأحداث التاريخية والوقائع بين على بن أبى طالب ومعاوية بن أبى سفيان ومن أحق بالخلافة، وكذا حادث مقتل الحسين، ثم يعرض القائمون على المركز السفر لإيران على مجموعة من الشباب يتم اختيارهم وفق معايرر معينة، لمعرفة تفاصيل بشكل أعمق. وهناك يتلقى الشباب عرضًا بالتشيع، «بعد عمل غسيل مخ» - على حد وصفه. وأكد أستاذ بجامعة الأزهر - رفض ذكر اسمه - أن الشيعة يسعون منذ ثورة 25 يناير إلى نشر مذهبهم وزيادة أعدادهم، والأمر الجلَل الذى يجب التركيز عليه هو الاختراق الشيعى لمذاهب أهل السُنة والجماعة. وأشار إلى أن تمويل الشيعة المصريين يأتى عن طريق شيعة العراقوإيرانوالبحرين والسعودية وبطرق غير مباشرة. فمثلًا لو كان هناك إيرانى أو سعودى أو عراقى شيعى فى مصر وثرى فيأمرونه بمنح شيعة مصر المال ثم بعد ذلك يضعون هذا المال فى حسابه بأحد بنوك بلاده، فى محاولة للتحايل والهروب من المراقبات البنكية هنا فى مصر، وليس هناك شيعى لا يتلقى تمويلًا، مضيفًا أن «التمويل يأتى للنصاب والحرامى والزانى والشريف من إيرانوالعراق ، وعندهم مبدأ مش مشكلة إنت بتعمل إيه أو حرامى أو لا المهم تكون شيعى وتنشر التشيع» - على حد تعبيره. وأشاد الأستاذ، بدور جامعة الأزهر فى التصدى للمد الشيعى قائلًا: إن بها أكثر من نصف مليون طالب وطالبة، ينتمون لمائة وثلاث دول، يدرسون الإسلام بكل أصوله وفروعه، دون إقصاء لمذهب من المذاهب، فتدرس فيها المذاهب الفقهية الأربعة لأهل السُنة والجماعة كأصل أصيل، كما تدرس فيها المذاهب الأخرى التى يصل عددها إلى 68 مذهباً إسلاميًا؛ كالإمامية والإباضية والمعتزلة، وسائر الفرق الإسلامية لإظهار ما يتعارض فيها مع المذاهب السُنية حتى نحمى شبابنا من خطر التشيع كما أن الأزهر الشريف يقف بكل حزم وعزم للحيلولة دون انتشار التشيع فى مصر. و قال السفير محمود عبد الجواد، مستشار شيخ الأزهر للشئون الخارجية، ل «الصباح»: إن الإمام الأكبر ليس متخوفًا من المد الشيعى، لكنه يرفض تمامًا فكرة التبشير المذهبى فى بلاد أهل السُنة والجماعة، حيث لا يمكن لأهل السُنة اعتناق المذهب الشيعى بأى حال من الأحوال رغم محاولات البعض، ذلك كما أنه يرفض سب الصحابة وأمهات المؤمنين، رضى الله عنهم. وحذر الشيخ عبد الناصر بليح المتحدث باسم نقابة الأئمة والدعاة من استراتيجية إيرانية للتغلغل فى مصر استمرارًا للمد الشيعى بالمغرب لها قاعدة سرية، نظام ممنهج، يصطحبون مجموعات لزيارتهم، ويؤهلونهم للحركة الدعوية، وإيران هدفها السيطرة، بالإضافة إلى نشر المذهب الشيعى، للتغلغل فى مصر. وأشار المتحدث إلى أن «أعمالهم الفنية السخيفة من الفيلم المسىء للرسول إلى تجسيد الأنبياء كنبى الله يوسف وغيره ليست دراما عفوية، وإنما الشيعة لا ينسون مصر ولا ينسون الأزهر، ويسعون للسيطرة على مصر من أجل المد الشيعى إلى بلاد المغرب وعودة البدع والموالد للسيطرة على عقول وقلوب الشباب».