أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس - أبو مازن - وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف علي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلي الثوابت الفلسطينية وأهمها أن القدس عاصمة لدولة فلسطين وعلي ضرورة أن يبقى المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين مصونا بايدى المسلمين.. مؤكدين دور الأزهر لنشر الإسلام الوسطى في العالم . وأعلن الرئيس الفلسطيني في مؤتمر صحفي عقب لقائه بشيخ الأزهر بالمشيخة اليوم أنه اطلع شيخ الأزهر علي نتائج المفاوضات الحالية مع الجانب الإسرائيلي حيث أكد علي الثوابت الفلسطينية، وجدد الرئيس الفلسطيني موقفه للتمسك بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلي أننا سنستمر علي موقفنا حتي الحصول على حقوق الفلسطينيين كاملة، كما أشار الرئيس عباس إلي أنه استعرض مع الإمام الأكبر القضايا الكبرى للحقوق اللاجئين والمياه والأمن بالإضافة إلى تطور الأوضاع فى مصر .
وأشاد الرئيس الفلسطينى بالأزهر وايمانه الأكبر لنشر الدين الاسلامى فى العالم مثمنا دور مصر لدعم الحرية الفلسطينية والشعب الفلسطينى، مبينا أن مصر ستظل دائما الحصن والقلب لحماية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفلسطينى تطابق وجهات النظر بين الامام الاكبر والرئيس الفلسطينى حول ضرورة نصرة القضية الفلسطينة والمحافظة على السلام والأمن القومى.
وأضاف أن الرئيس الفلسطينى طالب بتعزيز دور الأزهر الوسطى فى مختلف دول العالم لنشر وسطية الأزهر، كما أكد الجانبان ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف واعتزاز كل مصرى وازهرى بالقدس لمكانتها التاريخية والدينية.