قال أهالي المحبوسين على ذمة قضايا المظاهرات بمدينة طنطا في أحداث 22 مارس الماضي إن كل يوم يمر على أولادهم في السجن العمومي بدمنهور يقربهم من الموت لتعرضهم للتعذيب الوحشي الذي فاق سلخانات التعذيب أيام مبارك ومباحث أمن الدولة لتتحول سجون مرسي أول رئيس منتخب لجحيم لا يطاق وقال ياسر نبيه المحامي بالمركز المصري للمحاماة وحقوق الإنسان وضحايا التعذيب إنه تحرك ببلاغاته بعد شكوى رسمية من صفاء السعيد حسن عجيبة من مدينة طنطا أكدت فيها أنها أثناء زيارتها لنجلها فهد عبد المجيد 23 سنة المحبوس بسجن دمنهور العمومي على ذمة القضية رقم 5478 لسنة 2013 جنايات أول طنطا مع آخرين لاحظت سوء حالته وظهور آثار تعذيب على جسده وأكد لها انه يتعرض يوميا للموت على يد مخبري السجن هو وزملاؤه وأضافت في بلاغها أن ابنها يعاني من الربو المزمن وتحمل الرئيس مرسي ووزير الداخلية ومأمور سجن دمنهور بصفتهم مسئولية تعريض حياة ابنها للموت وأن ما يحدث انتهاك صارخ لحقوق الإنسان . فيما أكد سيد الفقي، مدير مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان بالغربية، أن أحمد العزب والد محمد أحمد العزب المحبوس على ذمة نفس القضية أكد أن نجله ألقي القبض عليه يوم 22مارس الماضي من أمام كلية التربية التي يعمل بها وقد تعرض بعد القبض عليه لتعذيب وحشي وتم سحله وضربه داخل مديرية أمن الغربية ولفقت الشرطة له عدة اتهامات لمجرد انه قام بتسجيل لقطات سحل فهد على هاتفه المحمول أثناء عودته من عمله لمنزله ومنذ نقله لسجن دمنهور وهو يعرض للتعذيب وقد طالبنا أكثر من مرة بعرضه على الطب الشرعي لبيان الإصابات التي به من جراء التعذيب إلا أن أحدا لم يستجب لطلبنا حتى الآن وتم الاكتفاء بإحضار طبيب من الصحة والذي لم يقم بواجبه . كانت مباحث الغربية قد ألقت القبض خلال أحداث 22 مارس الماضي على كل من خالد عبد الخالق الدويك وفهد عبد المجيد محمد وأيمن محمد عبد المنعم ومحمد أحمد العزب ويوسف احمد السيد وصدر قرار ضبط وإحضار لهاربين وهم عبد الرحمن منير محمد ومؤمن مدحت أبو المعاطي وأيمن سعيد حواس وامجد سعيد حواس ووجهت النيابة للمتهمين عدة اتهامات من بينها الاعتداء على مقر مديرية أمن الغربية ومحاولة اقتحامه بالقوة وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وإثارة الشغب وغيرها من التهم وتم ترحيل المتهمين لسجن دمنهور العمومي.