دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة فاليري آموس مجلس الأمن الي التحرك لوقف العنف الوحشي في سوريا ، مضيفة أن أحدث الأرقام تشير إلى أن 8ر6 مليون نسمة في حاجة للمساعدات و25ر4 مليون نازح داخليا ونحو 3ر1 مليون لاجئ في البلدان المجاورة لسوريا. وأشارت فاليري آموس - في جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم حول سوريا - إلى أن استمرار الصراع وانتشار الجماعات المسلحة أوجد في سوريا بيئة لا يمكن التنبؤ بها للغاية وغير آمنة ، موضحة أن البيانات المتوفرة لدينا تبين أن الناس في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة أصبحوا في حاجة ماسة للمساعدات ،وعلينا واجب ومسئولية الوصول إليهم. وأضافت آموس أنه في جميع أنحاء البلاد، تتعرض القوافل الإنسانية بانتظام للهجوم و الموظفين الإنسانيين يتعرضون للترهيب أو الخطف وكمثال على ذلك، في 21 مارس الماضي، تم خطف قافلة منظمة الصحة العالمية التي تحمل مساعدات طبية ل80 ألف شخص ،وذلك من قبل مجموعة مسلحة وهي في طريقها من طرطوس إلى حلب.