كشف القيادي العمالي حمدي حسين ممثل اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالمحلة والكبرى وعضو المكتب العمالي للحزب الشيوعي المصري حدوث اشتباكات بين قوات الأمن وسائقي مرفق النقل الداخلي بالمحلة المعتصمين لليوم الثالث على التوالي وبين القوي السياسية التي جاءت للتضامن مع العمال. وقال ان الاشتباكات أسفرت عن إصابة 9 عمال بجروح قطعية واختناقات، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج ، حيث قامت قوات الأمن بالقبض على 25 متظاهرًا، أثناء تضامنهم مع عمال مرفق النقل الداخلي المعتصمين أمام ديوان عام محافظة الغربية، وتم ترحيلهم إلى قسم أول طنطا، وإحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة التحريض على اقتحام مبنى ديوان عام محافظة الغربية بعد مطالبتهم بصرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية المتأخرة ورفع أجورهم والانتهاء من تثبيت المتعاقدين على درجاتهم المالية، وصرف حافز الإثابة 200% أسوة بباقي العاملين بالدولة وتثبيتهم على درجاتهم المالية. ومن جانبه اعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن رفضه لاستخدام العنف في مواجهة المعتصمين السلميين والمتضامنين معهم مطالبا بالافراج الفوري عن العمال والنشطاء الذين تم القبض عليهم علي خلفية الاعتصام ، تشكيل لجنة للتفاوض بين المحافظة والنقابة للاتفاق علي تسوية الأوضاع الوظيفية للعاملين بالمشروع واستكمال إجراءات تثبيتهم ومنحهم حافز الإثابة ومستحقاتهم المتأخرة ، رفض الإضرار بالمراكز الوظيفية للعاملين بالمشروع وأجورهم وتعريض أوضاعهم وأسرهم للضرر وبعضهم يقترب من سن المعاش. كما يؤكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي علي رفض استخدام العنف لفض الاحتجاجات الاجتماعية والعمالية، وأن الحوار هو أفضل وسيلة للوصول إلي توافقات تستجيب لمطالب العمال دون الإخلال بالمصلحة العامة. يذكر ان سائقي النقل الداخلي بالمحلة يعانون من الظلم الواقع عليهم منذ سنوات للمطالبة بإضافة حافز الإثابة والذي أضيف إلى كل العاملين بمرافق الدولة والمقدر ب 200% والذي وعد محافظ الغربية بتطبيقه مرتين ولم ينفذ ،واعلن العمال اعتراضهم على إعادتهم كعماله بعقود مؤقتة بعد التثبيت بالرغم من أن البعض قضي أكثر من 30 عاماً في خدمة هذا المرفق