قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إيهاب فهمي، إن هناك قناة اتصال مفتوحة بين مؤسسة الرئاسة والكنيسة لمتابعة تداعيات أحداث العنف التي شهدها محيط الكاتدرائية القبطية بالقاهرة هذا الأسبوع، موضحاً أن الاتصالات مستمرة بين مؤسسة الرئاسة والكنيسة لحين انتهاء التحقيقات في أحداث الكاتدرائية. وتابع قائلا، إن كافة البيانات التي صدرت عن مؤسسة الرئاسة خلال الأيام الماضية عكست مستوي الاتصالات التي تمت، وكذلك تحركات الرئاسة تجاه الأزمة الراهنة، كما تم تكليف وزير الداخلية بحماية المواطنين وتشديد الإجراءات الأمنية، وفقًا لما ذكرته وكالة انباء الأناضول . وشدد فهمي، علي أن الرئاسة لن تتهاون في أي جرم ومعاقبة أي مرتكب جريمة، وتتابع التحقيقات، وستعلن علي الرأي العام فورا الانتهاء منها، ولم يعلق المتحدث الرئاسي على ما إن كان الرئيس محمد مرسي، سيشارك في العزاء المقرر إقامته يوم الخميس في الكنيسة علي الضحايا.