أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الأحداث التي وقعت في منطقة الخصوص والاعتداءات الإجرامية التي استهدفت مواطنين مصريين مسيحيين ونجم عنها مقتل خمسة مسيحيين معروفين الهوية، أما قتل بالرصاص الحي أو حرقا، ومواطن مصري مسلم وثلاثة آخرين ما زالت هويتهم مجهولة. وحذر الحزب، في بيان له اليوم، من امتداد مخطط تمزيق الوطن إلى مناطق أخرى ومن موجات هجرة مستهدفة ينجو فيها المسيحيون بأنفسهم بعيدا عن الحريق الطائفي. وأكد الحزب على استمراره في دفاعه عن وحدة هذا الوطن وعن حق أبنائه جميعا في العيش فيه بسلام متمتعين بكافة حقوقهم دون أي تمييز أو تفرقة وفي سعيه السياسي والاجتماعي للحفاظ على وحدة الشعب في معركته لإسقاط الفاشية وتغيير الموروثات الطائفية والسلوكيات البغيضة المتوارثة تأكيدا لمبدأ الدين لله والوطن للجميع. وطالب الحزب بإقالة وزير الداخلية، ومحاكمة عاجلة لكل من شارك في الأحداث سواء بالتحريض أو التنفيذ أو التواطؤ، وتشكيل لجان شعبية لمناهضة الطائفية في مختلف الأحياء والقرى.