تم تدشين تجمع ثقافى جديد باسم حركة "مبدعون من أجل التغيير"، وذلك فى الاجتماع الأول للحركة الذى عقد بنقابة الصحفيين باستضافة من جماعة الجيل الجديد بالنقابة. وقامت المذيعة الدكتورة عطيات أبو العينين بمناقشة عمل اللجان المقترحة فى كافة مجالات الإبداع والدعوة لحضور الجمعية التأسيسة للحركة التى ضمت حتى الآن أكثر من 300 مبدع فور الإعلان عنها مؤخرا . وأعلن الكاتب والسيناريست صلاح معاطي مبادى وأهداف الحركة فى البيان التأسسيي للحركة وهى أنها جمعية أهلية تخضع لقانون الجمعيات الأهلية، عبارة عن تجمع أدبي ثقافي إبداعي تتعانق فيه كافة ألوان الفنون ليعمل على تنشيط الحركة الثقافية والإبداعية في مصر بشكل فاعل ومؤثر في المجتمع. وذكر البيان أن الحركة تعتمد على الفعل وتأثير هذا الفعل عن طريق الكلمة وقوتها والإبداع وتأثيره، وأنها كيان ثقافي ليس بديلا عن الكيانات الثقافية القائمة كاتحاد الكتاب ونادي القصة وجمعية الأدباء والنقابات الفنية الأخرى بل يتفاعل معها، وان هذا الكيان الجديد لا يعمل في النشاط السياسي وليس له أي نشاط حزبي، لكن يستطيع أن يعبر عن مشاكل المجتمع من خلال الإبداع. وأوضح البيان أن التغيير المطلوب هو تغيير ثقافي وفني وإبداعي يبدأ من القاعدة الجماهيرية التي تم تهميشها والتأثير عليها سلبيا، وكذلك إزالة الهوة الساحقة بين المبدع والمواطن واكتساب ثقته من خلال الوصول إليه مباشرة، وتهيئة المواطن اجتماعيا ونفسيا لتقبل التغيير الثقافي المنشود للارتقاء بالوطن، وإحداث التكامل بين الفنون ومجالات الإبداع المختلفة، التعاون مع المؤسسات الثقافية والفنية ورجال الأعمال للارتقاء والنهوض بالثقافة. كما يهدف الكيان إلى تيسير حركة النشر والتسويق للمبدعين مع التغطية الإعلامية بكافة صورها، والمساهمة في حلول إنتاجية في مجال الإذاعة والتليفزيون عن طريق إنتاج أفلام روائية قصيرة وأفلام تسجيلية بالجهود الذاتية لتكون سوقا جديدة للمبدعين، والاهتمام بالمسرح واكتشاف المواهب الشابة في الكتابة المسرحية والتمثيل والإخراج وعمل ورش للتدريب على كتابة السيناريو وتحويل بعض الأعمال القصصية للأعضاء إلى سيناريوهات تمهيدا لتنفيذها. وقال صلاح معاطى ان فكرة تكوين تلك الحركة جاءت بسبب الواقع الثقافي الذى يعيش حالة من الركود وعدم الفاعلية نتيجة لما نعيشه من أحداث ترمي بظلالها على الثقافة والإبداع في كافة الفنون وإزاء رفض عدد كبير من المبدعين للاستسلام لهذا الواقع حتى يتم دفع الحركة الثقافية إلى الأمام وليس التقهقر. وأوضح أن تلك الفكرة هدفها الخروج من المأزق الثقافي، وعمل حراك ثقافي من خلال التفكير بعيدا عن المؤسسات الثقافية ولكن ليس بمعزل عنها في ممارسة دورها، وأن الحركة وجدت الكثير من المؤيدين بعد ثورة يناير. وأشار إلى أن الحركة بدأت بإعلان جروب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك يسمى "مبدعون من أجل التغيير" الذى ينضم إليه كل يوم أعضاء جدد.