قال الدكتور محمد البلتاجى القيادى البارز بجماعة الاخوان المسلمين، "متمسك بكل كلمة عن شرح مكونات الثورة المضادة فى مقالى"، مشيرا إلى استعداده تحمل المسئولية فى حال مثوله أمام المحكمة العسكرية. وأضاف خلال تدوينة له على صفحتة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك"، صباح اليوم السبت: فى حال مثولى امام المحكمة العسكرية سأعيد شرح تفاصيل سبق وقمت بذكرها امام محكمة جنايات القاهرة فى قضية موقعة الجمل، واخرى امام محكمة جنايات الاسكندرية فى قضية "نخنوخ". جاء ذلك ردا على الاعلامى سيد على، بقناة المحور الفضائية ، حيث قال "البلتاجى" : الاعلامي الكبير (والمناضل الثوري الكبير) الاستاذ سيد علي طالبني أمس في برنامجه على قناة المحور بضرورة الاعتذار عن مقالي (من موقعة الجمل الى موقعة الجبل :لا يوجد طرف ثالث) والذي شرحت فيه من هو الطرف الثاني (الثورة المضادة) في مواجهة الطرف الأول(الثورة) وطبيعة المعركة بين الطرفين. حذرني الاعلامي الكبير أمس ان عدم اعتذاري فورا فد يعرضني للمحاكمة العسكرية لأني مسست بهيبة بعض مؤسسات الدولة. طبعا انتم تعلمون جيدا ان الاعلامي الكبير وزملاؤه لا يقبلون المساس بهيبة مؤسسات الدولة (رئاسة /دستور/حكومة/ برلمان الخ)!!. أقول للأستاذ سيد أني متمسك بكل كلمة قلتها في شرح مكونات الثورة المضادة وربما أعيد نشر المقال ثانية وسأكون سعيدا في حالة مثولي أمام المحكمة العسكرية لأشرح تفاصيل سبق ان ذكرت بعضها أمام محكمة جنايات القاهرة (في قضية موقعة الجمل) وذكرت بعضها أمام محكمة جنايات الاسكندرية (في قضية نخنوخ) لعل المرة القادمة ينكشف أمام المحكمة وأمام الرأي العام مالم ينكشف في المرتين السابقتين من حقائق”.