أكد القيادى الإخوان والبرلمانى السابق الدكتور محمد البلتاجى أن الاعلامي سيد علي طالبه أمس في برنامجه على قناة المحور بضرورة الاعتذار عن مقال (من موقعة الجمل إلى موقعة الجبل :لا يوجد طرف ثالث) والذي شرح فيه من هو الطرف الثاني (الثورة المضادة) في مواجهة الطرف الأول(الثورة) وطبيعة المعركة بين الطرفين. وأضاف أن الإعلامى سيد (والمناضل الثوري الكبير كما وصفه البلتاجى) حذره أمس أن عدم الاعتذار فورا قد يعرضنى للمحاكمة العسكرية للمساس بهيبة بعض مؤسسات الدولة، وسخر البلتاجى من الإعلامى سيد على والإعلاميين بصفه عامه وقال : طبعا انتم تعلمون جيدا ان الاعلامي الكبير وزملاؤه لا يقبلون المساس بهيبة مؤسسات الدولة (رئاسة /دستور/حكومة/ برلمان الخ). ووجه البلتاجى رسالة إلى الإعلامى سيد على وقال : أني متمسك بكل كلمة قلتها في شرح مكونات الثورة المضادة وربما أعيد نشر المقال ثانية وسأكون سعيدا في حالة مثولي أمام المحكمة العسكرية لأشرح تفاصيل سبق أن ذكرت بعضها أمام محكمة جنايات القاهرة (في قضية موقعة الجمل) وذكرت بعضها أمام محكمة جنايات الأسكندرية (في قضية نخنوخ) لعل المرة القادمة ينكشف أمام المحكمة وأمام الرأي العام مالم ينكشف في المرتين السابقتين من حقائق.