وجه أمين حزب الحرية والعدالة، د.محمد البلتاجي، برسالة للإعلامي، سيد علي، أكد خلالها أنه متمسك بكل كلمة قالها في شرح معنى الثورة المضادة، والتي وردت بإحدى المقالات المنشورة له بجريدة "الحرية والعدالة". وقال البلتاجي، في رسالته عبر تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي، "تويتر": "الإعلامي الكبير الأستاذ سيد علي طالبني أمس الجمعة 29 مارس، في برنامجه بضرورة الاعتذار عن مقالي " من موقعة الجمل لموقعة الجبل"، حيث أنني ذكرت فيه أنه لا يوجد طرف ثالث، وشرحت فيه من هو الطرف الثاني "الثورة المضادة"، في مواجهة الطرف الأول "الثورة"، وشرحت فيه طبيعة المعركة بين الطرفين. أضاف: "حذرني الإعلامي الكبير، من أن عدم اعتذاري فوراً قد يعرضني للمحاكمة العسكرية لأنني مسست بهيبة بعض مؤسسات الدولة". تابع: "طبعاً أنتم تعلمون جيداً أن الإعلامي الكبير، وزملائه لا يقبلون المساس بهيبة مؤسسات الدولة رئاسة ، دستور، حكومة، برلمان". وقال البلتاجي: "إنني متمسك بكل كلمة قلتها في شرح مكونات الثورة المضادة وربما أعيد نشر المقال ثانية وسأكون سعيداً في حالة مثولي أمام المحكمة العسكرية لأشرح تفاصيل سبق أن ذكرت بعضها أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية موقعة الجمل، وذكرت بعضها أمام محكمة جنايات الإسكندرية في قضية نخنوخ، ولعل المرة القادمة ينكشف أمام المحكمة وأمام الرأي العام ما لم ينكشف في المرتين السابقتين من حقائق".