وجه الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، رسالة إلى المذيع بقناة المحمور، سيد علي، قال فيها: "الاعلامي الكبير ( والمناضل الثوري الكبير ) الاستاذ سيد علي طالبني أمس في برنامجه على قناة المحور بضرورة الاعتذار عن مقالي ( من موقعة الجمل الى موقعة الجبل : لا يوجد طرف ثالث) والذي شرحت فيه من هو الطرف الثاني (الثورة المضادة) في مواجهة الطرف الأول ( الثورة) وتعرضت فيه لطبيعة المعركة بين الطرفين.حذرني الاعلامي الكبير ان عدم اعتذاري (فورا) سيعرضني للمحاكمة العسكرية لأني مسست بهيبة بعض مؤسسات الدولة. طبعا انتم تعلمون جيدا ان الاعلامي الكبير وزملاؤه لا يقبلون بتاتا المساس بهيبة مؤسسات الدولة ( رئاسة / دستور / حكومة / برلمان الخ )! !!!!. أقول للأستاذ سيد أني متمسك بكل كلمة قلتها في شرح (مكونات الثورة المضادة) وربما أعيد نشر المقال ثانية وسأكون سعيدا في حالة مثولي أمام المحكمة العسكرية لأشرح تفاصيل سبق ان ذكرت بعضها أمام محكمة جنايات القاهرة ( في قضية موقعة الجمل ) وذكرت بعضها أمام محكمة جنايات الاسكندرية( في قضية نخنوخ ) لعل المرة القادمة ينكشف أمام المحكمة وأمام الرأي العام حقائق لم تكن محل وقوف المحكمة في المرتين السابقتين من حقائق.