تداول نشطاء على موقع التوصل الاجتماعي "فيس بوك"، تصريحات منسوبة للواء مجدي حمزة، أحد القيادات السابقة بالجيش المصري، كشف فيها عن أن الرئيس محمد مرسي لديه ملف حول مخطط لإفشال مصر، يشترك فيه الموساد الإسرائيلي ومخابرات حركة فتح الفلسطينية، وبعض السياسيين ورجال الأعمال المصريين. وقال حمزة في تصريحاته: "أيها الشعب المصري العظيم.. يا ثوّار.. يا شرفاء الوطن.. الرئيس محمد مرسي أمامه الآن ملف لمخطط إفشال مصر، مشترك فيه الموساد، وللأسف مخابرات محمود عباس التي يتواجد من أفرادها ألفي عنصر داخل مصر منذ خمس سنوات، وبتعاون كامل بينهم، وبين سياسيين مصريين، مثل حازم عبد العظيم، وأعضاء من جبهة الإنقاذ، ومعهم إعلام مبارك بالكامل قنوات وجرائد، وكل ذلك بعلم قيادات أمنية كبيرة ربوا ضباطهم على كره النظام، وهم من يوفرون البلطجية ويمدون جبهة الإنقاذ بهم بأموال أجهزة مخابراتية عديدة تتغطى في صورة مراكز حقوقية، مشيراً إلى أن الملف به 467 اسماً". وأضاف اللواء حمزة: "يجب أن نعلم أن الإعلام ملك لنظام مبارك، والكنز الاستراتيجي لإسرائيل والفاسدين، والرئيس يخشى على مصر من اتخاذ قرارات ثورية فورية، سيتخذ القرار، ولكن استعدوا واجهزوا واثبتوا وكونوا عوناً له لا عليه". وطالب حمزة الشعب المصري بدعم الرئيس في هذه القرارات، إذ قال: "أرسلوا رسائل إعلامية عبر الفيس بوك وتويتر والشارع أنكم معه وحوله، ولن تتركوا مصر للخونة المتآمرين العملاء الفاسدين". وأكد حمزة أن رد الفعل على اتخاذ القرار ستكون عنيفة جداً، إذ أن الأسلحة متوفرة معهم بكل أشكالها، إذ أن هناك السلاح الإعلامي وهو أقواهم، وهناك غطاء سياسي ممن يدعون أنفسهم جبهة الإنقاذ، وأسلحة مثل الآلي والآر بي جي، إضافة إلى جيش من البلطجية. وتابع: "القرار لكم ننتظر صوتكم وقراركم يصدر قرارات ثورية أم يستسلم، وحتى لا تحبطوا اطمئنوا الشرطة والجيش بهما كثير من الشرفاء، هذه هي النقطة الفاصلة في حياة الأمة، اتحدوا واعتصموا جميعاً قبل فوات الأوان، تجهزوا واثبتوا وأعينوه بقوة".