قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن هناك محاولات لإشعال حرب بين الأحزاب السياسية المعارضة وجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أبو الفتوح خلال ندوة "تاريخ الحراك الطلابي"، التي نظمها اتحاد طلاب الجامعة البريطانية بالقاهرة، أن أحداث المقطم كانت بعيدة تماما عن "السلمية"، لافتا إلى وقوع عدوان على الإخوان، لكن ليس هناك دخل لشباب الثورة بذلك، وإنما النظام القديم مازال يستخدم تنظيم البلطجية مقابل أموال طائلة لتشويه صورة الثورة وشبابها. وأكد أبو الفتوح أن اختيار المقطم كمكان للتظاهر كان اختيار خاطئ، مطالبا المتظاهرين بتغيير أماكن الفعاليات في حال ظهور بلطجية تعمل على التخريب، لافتاً إلى أن شباب الثورة لا يكسرون أو يحرقون المقرات، وعلى الشرطة ضبط البلطجية وتسليمهم للعدالة. وتساءل "أبو الفتوح" لماذا لا نجد رئيسا للجمهورية عمره 40 سنة؟"، وأجاب على سؤاله: سبب ذلك تجريف نظام مبارك للعقول والكفاءات، وكأن مصر لا يوجد بها سوى عشرة أسماء صالحة لتولى القيادة. وأوضح أن حركة طلاب مصر القوية ليست فرعا لحزب مصر القوية بالجامعات، لكنه مجرد تشابه أسماء. وتابع "أبو الفتوح" ليس لي علاقة عمليا بالإخوان منذ العام 2009، ومنذ يوم 10 فبراير انقطعت صلتي الرسمية بالإخوان، ولم أعد أصبر على اختلافي مع الإدارة الحالية للجماعة ذات الأفكار الضيقة".