أبوالفتوح في "البريطانية": ليس لي علاقة "عمليا" ب"الإخوان" منذ 2009.. وإدارتها الحالية أفكارها ضيقة

المرشح الرئاسي السابق: "طلاب مصر القوية" ليست فرعا للحزب بالجامعات.. مجرد تشابه أسماء

قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن هناك محاولات لإشعال حرب بين الأحزاب السياسية المعارضة وجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أبوالفتوح خلال ندوة "تاريخ الحراك الطلابى"، التى نظمها اتحاد طلاب الجامعة البريطانية بالقاهرة، أن أحداث المقطم كانت بعيدة تماما عن "السلمية"، لافتا إلى وقوع عدوان على الإخوان، لكن ليس هناك دخل لشباب الثورة بذلك، وإنما النظام القديم مازال يستخدم تنظيم البلطجية مقابل أموال طائلة لتشويه صورة الثورة وشبابها. وأكد أبوالفتوح أن اختيار المقطم كمكان للتظاهر كان اختيار خاطئ، مطالبا المتظاهرين بتغيير أماكن الفعاليات فى حال ظهور بلطجية تعمل على التخريب، لافتاً إلى أن شباب الثورة لا يكسرون أو يحرقون المقرات، وعلى الشرطة ضبط البلطجية وتسليمهم للعدالة.
وشدد أبوالفتوح على رفضه حصار وحرق مقرات الأحزاب بغض النظر عن توجهاتها، وأن ما يحدث فى الفترة الأخيرة هدفه تشويه الثورة عمدا، و"نحن ندفع ثمن سيرنا فى طريق الديمقراطية، وثمن حريتنا لأننا فى مرحلة مخاض، لذلك يجب ألا نيأس وألا نكره ثورتنا".
وأوضح أبوالفتوح أنه لا يحب استخدام كلمة "النهضة" أو "الحوار" لأنها من الألفاظ التى ساء استخدامها فى الفترة الأخيرة. وأكد أنه يجب على طلاب الجامعات استخدام حقهم فى العمل السياسى وليس الحزبى داخل الجامعات، وألا يتناسوا حقوق العمال والموظفين بالجامعات وتقديرهم كجزء من المجتمع الجامعى.
وتساءل أبوالفتوح " لماذا لا نجد رئيسا للجمهورية عمره 40 سنة؟"، وأجاب على سؤاله: سبب ذلك تجريف نظام مبارك للعقول والكفاءات، وكأن مصر لا يوجد بها سوى عشرة أسماء صالحة لتولى القيادة. وأوضح أن حركة طلاب مصر القوية ليست فرعا لحزب مصر القوية بالجامعات، لكنه مجرد تشابه أسماء.
وتابع أبوالفتوح "ليس لي علاقة عمليا بالإخوان منذ العام 2009، ومنذ يوم 10 فبراير انقطعت صلتى الرسمية بالإخوان، ولم أعد أصبر على اختلافى مع الإدارة الحالية للجماعة ذات الأفكار الضيقة" حسب قوله.