قال الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق، خلال حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة تويتر معلقاً على احداث الأمس أمام مكتب الإرشاد بحي المقطم: «اذا صفقت اليوم لمن شق بمطواته رأس مواطن مختلف معه ورأيت في ذلك عملا ثوريا يستحق التمجيد فتذكر أن هذا البلطجي سيعتدي عليك غدا ولن يرحمك». وأضاف النجار، من يبرر العنف والإجرام والبلطجة لأنها ضد خصمه «منحط أخلاقيا» ولا يختلف في الانحطاط عن خصمه الذي مارس العنف ضده قبل ذلك، مشاهد الأمس التي احتوت على سحل وتعذيب وتعرية واستخدام أنواع أسلحة مختلفة خرجت عن الثورية ومن يدعي غير ذلك «مدلس».
وأوضح البرلماني السابق، أن كل من يقوم بالاختباء خلف البلطجية لأنه فاشل سياسيا وشعبيا، ستدور عليه الدائرة وسيناله هذا العنف الذي سيحرق الجميع، ومن اهتموا بحماية المباني والنباتات وحشدوا أبرياء من المحافظات لتسيل دمائهم شركاء في الجريمة ولا يستحقون أن يكونوا قادة ويجب محاسبتهم .