أعلن المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية أن العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الهند، ستشهد طفرة كبيرة ومرحلة جديدة فى التعاون الإستراتيجى بين البلدين خلال الفترة المقبلة وزيادة حجم التبادل التجارى إلى 8 مليارات دولار بحلول عام 2016 خاصة. واضاف أن زيارة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية خلال اليومين الماضيين، فتحت آفاقا أوسع للتعاون فى مختلف المجالات بين الجانبين من خلال الاتفاقات ومذاكرات التفاهم التى تم توقيعها لتنمية وتطوير العلاقات التجارية وزيادة الاستثمارات الهندية فى مصر. وقال صالح إن الزيارة اكتسبت أهمية كبيرة لما حققته من نتائج إيجابية على المستوى الإقتصادى والتجارى حيث تم عقد العديد من اللقاءات مع رؤساء كبرى الشركات الصناعية والتجارية ورجال الاعمال والمستثمرين الهنود العاملة فى مجالات البتروكيماويات والمنسوجات والإتصالات والتكنولوجيا والخدمات المالية والتعدين وطاقة الرياح والطاقة المتجددة ومشروعات البنية التحتية والحلول التكنولوجية للتدريب المهنى وإدارة المخلفات الصلبة وتنقية المياه، حيث تم الاتفاق على استغلال الفرص والإمكانات المتاحة الموجودة لدى البلدين وإقامة مشروعات استثمارية جديدة وعقد شراكات بين رجال الأعمال فى البلدين. وأشار الوزير إلي أنه تم الاتفاق علي عدد من المشروعات ذات الاهتمام المشترك والتى تشمل قطاعات البتروكيماويات والكيماويات والأسمدة والأدوية والبترول والغاز والطاقة الجديدة والمتجددة، والصناعات المغذية للسيارات والتعدين وتكنولوجيا المعلومات، كما تمت دعوة كل الشركات الهندية لضخ مزيد من الاستثمارت فى هذه المجالات، مؤكدا التزام الحكومة المصرية بتقديم كل الدعم والمساندة اللازمة للشركات الهندية العاملة فى مصر وكل الاستثمارات الأجنبية الأخرى. وأكد صالح أن هناك نية صادقة واهتماما كبيرا لدى الطرفين لدفع العلاقات بين البلدين إلى آفاق أوسع فى مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الجانبين اتفقا على العمل على توسيع التعاون بين شركات النفط من القطاعين الخاص والعام فى كلا البلدين، من أجل إقامة شراكة طويلة الأمد لتوريد النفط الخام والمنتجات البترولية والمشروعات الإنتاجية والمصافى والبتروكيماويات والتسويق والأتفاق على إمكانية التعاون فى مجال الأسمدة.