السعودية تصدت ل29 سرباً من الجراد

كشف تقرير المركز السعودي لمكافحة وأبحاث الجراد بجدة أن عدد الأسراب، التي وصلت الاراضى السعودية وتم التصدى لها حتى الآن، بلغت تسعة وعشرين سرباً يتراوح حجمها من 100- 4000 هكتار (1- 40 كم2).
وحذر التقرير - الذى نشر اليوم الجمعة بالرياض - من اشتداد الإصابة جراء أسراب الجراد في السودان وظهور بقع دبا من الجراد كثيفة وكثيرة على امتداد وادي النيل بطول حوالي (1000) كم من وادي حلفا حتى عطبرة إضافة إلى إنخفاض الإصابة وتكون الأسراب في جنوب شرق مصر نتيجة لأعمال المكافحة والجفاف واستمرار وجود إصابة في الأراضي المحتلة.
وصرح مدير المركز المهندس عدنان خان بانه نتيجة لتكثيف أعمال الاستكشاف والمراقبة لحصر مواقع الإصابة وتوجيه فرق المكافحة لها تم رصد أسراب الجراد منذ دخولها للمملكة العربية السعودية ومتابعتها حتى تستقر ومن ثم مكافحتها، ونتيجة لأعمال المكافحة تمكنت بقايا من أسراب الجراد من الهرب والتوغل إلى الشرق والشمال الشرقي في بعض المواقع الداخلية وانتقالها للداخل والمكافحة الأرضية والجوية مستمرة.
وقال: جاءت توقعات المركز للفترة القادمة بناء على ما تضمنته التقارير الواردة اليه عن استمرار أعمال مكافحة في شرق أفريقيا (مصر- السودان).
وأضاف أنه حسب التقارير الواردة من المنظمة والتقرير الوارد من مركز مكافحة الجراد بالسودان هناك تحرك لأسراب وتجمعات أقل حجماً مما كانت عليه في السابق من الجراد الصحراوي في البحر الأحمر شرق السودان وجنوب شرق مصر، وبناء على ما وردنا من معلومات عن وجود قصور في أعمال المكافحة بهاتين الدولتين وجار تقديم الدعم عن طريق الهيئة من خلال الدعم المقدم من المملكة لهذا الغرض.
وأوضح أن التهديد باستمرار غزو أسراب الجراد خلال الفترة القادمة لايزال قائماً ويوجب علينا توخي الحذر ومتابعة الاستكشاف والمراقبة لكافة مناطق التكاثر ، حيث من المتوقع استمرار تحرك أسراب وتجمعات من الجراد من شرق أفريقيا خلال شهر مارس الحالي .
وأشار المهندس عدنان خان إلى أنه من المتوقع استمرار ظهور أسراب الجراد حتى منتصف شهر أبريل المقبل ما لم تصل أسراب جديدة خلال الفترة القادمة ويخشى من تحرك أعداد من الجراد الهاربة من عمليات المكافحة باتجاه مناطق التكاثر الربيعي في: المناطق الشمالية (الجوف) وبعض المناطق الداخلية (غرب منطقة الرياض والقصيم والمدينة المنورة وحائل) خاصة بعد هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة في بعض المواقع غرب القصيم وجنوب حائل وشرق المدينة المنورة (عقلة الصقور- قطن- الفوارة- الحناكية) .