ادانت جهات دينية وسياسية لبنانية التفجير الانتحارى الذى حدث أمس فى احد مساجد دمشق واودى بحياة الابرياء المصلين فى المسجد وطالبوا بمعاقبة مرتكبى هذا الحادث الاجرامى الذى لم يراع حرمة بيوت الله . وادان مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني عملية التفجير في مسجد الإيمان بدمشق والذي ذهب ضحيته العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وأزهق الارواح البريئة في هذا التفجير. ووصف اغتيال الشيخ البوطي ب"العمل الإجرامي"، داعيا الله تعالى أن يتغمده برحمته، وان يسكنه فسيح جناته، وأن ينزله منازل الأبرار. واعتبر العلامة الشيخ عفيف النابلسي المجزرة التي أودت بحياة رئيس اتحاد علماء بلاد الشام العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وأكثر من أربعين من طلاب العلوم الدينية ووصفه بالعمل الجبان والبشع يعكس دموية الفاعلين ومسلكهم ومنهجهم في تصفية العلماء وتصنيع الإرهاب لإسكات الرأي الحر الذي يدافع عن السلام والأمن والعيش والحق. ودعا علماء الأمة ومرجعياتها لا سيما الأزهر الشريف إلى إدانة هذا العمل الإجرامي وهذه الثقافة السيئة التي تسترخص قتل علماء الدين ومشايخهم والاعتداء على المساجد. واكدت حركة الناصريين المستقلين المرابطون، أن سوريا هي مسرح العمليات الرئيسي، لافتا الى انه على كل المجاهدين والمقاومين النضال والجهاد على الأرض الطاهرة لأن الصراع بات أكثر من واضح وجليّ بين وحدة الأمة القوية وبين الولاياتالمتحدة بقيادة رئيسها باراك أوباما الذي يدير معركة إبادة فكرنا القومي العربي وأهلنا في سوريا. و رأت الحركة في بيان لها، ان اغتيال رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في مسجد الإيمان في دمشق يؤكد أن لا مجال للحوار مع سفاكيّ الدم الظلاميين، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب والجيش السوري حتى يتحقق الانتصار وتنتصر سوريا وتنتصر الأمة وينتصر الحق على الباطل وينتصر نور عروبتنا على ظلام حقدهم.