أدانت جهات دينية وسياسية لبنانية، التفجير الانتحاري الذى وقع يوم أمس الخميس، في أحد مساجد دمشق، وأودى بحياة الأبرياء المصلين في المسجد، وطالبوا بمعاقبة مرتكبي هذا الحادث الإجرامي، الذي لم يراع حرمة بيوت الله. وأدان مفتي لبنان، الشيخ محمد رشيد قباني، عملية التفجير في مسجد الإيمان بدمشق، والذي ذهب ضحيته العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، وأزهق الأرواح البريئة في هذا التفجير، واصفًا اغتيال الشيخ البوطي ب«العمل الإجرامي»، داعيًا الله تعالى أن يُسكنه فسيح جناته.
ووصف العلامة الشيخ عفيف النابلسي، المجزرة التي أودت بحياة رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، وأكثر من أربعين من طلاب العلوم الدينية، بالعمل الجبان والبشع، الذي يعكس دموية الفاعلين ومسلكهم ومنهجهم في تصفية العلماء وتصنيع الإرهاب، لإسكات الرأي الحر، الذي يدافع عن السلام والأمن والعيش والحق.
ودعا علماء الأمة ومرجعياتها، لاسيما الأزهر الشريف إلى إدانة هذا العمل الإجرامي وهذه الثقافة السيئة، التي تسترخص قتل علماء الدين ومشايخهم، والاعتداء على المساجد.