زعمت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، أن نظام الرئيس المصري محمد مرسي، يقوم بغرس عناصر إخوانية داخل وزارة الداخلية والاستخبارات والأمن وهي التي توجه القوات الأمنية ضد المعارضين في عام 2013. وقالت مصادر رفيعة المستوى للصحيفة: إن القيادة الأمنية الجديدة تعمل بشكل وثيق مع ميليشيات الإخوان التي تهاجم المتظاهرين وتقوم بعمليات الخطف والاغتصاب والاعتداءات.
ووفقا للصحيفة فقد قالت المصادر: إن العناصر الإخوانية الجديدة تضمر العداء للشرطة وهو الأمر الذي دعا صغار الضباط للاضراب بسبب الأوامر التي تتطلب منهم حراسة أعضاء الجماعة ومنشأتها وقد انخفضت المعنويات في قوات الأمن المركزي إلى النقطة التي لم تعد قادرة للدفاع عن النظام.