أصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بمحافظة قنا بيانا اليوم وصفته بالعاجل انتقدت فيه تجاهل مؤسسة الرئاسة ومستشاري الرئيس محمد مرسي عدد كبير من قبائل الصعيد للحوار مع مؤسسة الرئاسة حول مشكلات الصعيد وتجاهل قبائل الهوارة والأشراف والنجاجرة والتي يزيد تعدادها عن 15 مليون مواطن في جنوب صعيد مصر. وقال البيان أن دعوة الرئاسة لنائب الوطني المنحل هشام الشعيني ممثل عن قبيلة العرب بمحافظة قنا يعد تحالفا صريحا ما بين الإخوان المسلمون ورموز الحزب الوطني المنحل من اجل كسب أصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف البيان بان غالبية رموز القبائل في جنوب صعيد مصر عملاء للأجهزة الأمنية والأنظمة السياسية ومعادون للثورة وشبابها من الأساس وأي حوار معهم يعتبر صفقة للقضاء على الثورة المصرية ولتقاسم المقاعد الانتخابية مع فلول النظام السابق بالصعيد. كما أشار البيان إلى أن سياسة جماعة الإخوان المسلمون تعتمد على إشعال الفتن القبلية في جنوب صعيد مصر خاصة قبيل الانتخابات البرلمانية لحصد الأصوات والدليل إثارة الفتن بين قبائل العرب والهواة وهى نفس سياسات الرئيس السابق ونظامه الفاسد. وفى سياق متصل قال زيدان القنائي مدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بمحافظة قنا فى تصريح خاص " للصباح ": إنه يدعو الأحرار من قبائل الهوارة والاشراف والعرب والنجاجرة وكافة قبائل الصعيد من محافظات بنى سويف حتى حلايب وشلاتين الى اعلان العصيان المدني والثورة ضد حكم جماعة الإخوان المسلمون التى تسعى للهيمنة الكاملة على الدولة. وأضاف القنائى بأنه يوجه الدعوة أيضا لشباب القبائل بالثورة ضد الرموز والزعامات الوهمية للقبائل في جنوب صعيد مصر التي صنعها إعلام مبارك وذلك بعد التحالف الانتخابي المشبوه بين الفلول من رموز النظام السابق وحزب عد الثورة وجماعة الاخوان المسلمون من خلال وضع احد رموز النظام السابق على قوائم حزب غد الثورة. وطالب القنائى شباب قبائل الصعيد اعلان الثورة ضد جماعة الاخوان المسلمون بعد الاستمرار في سياسة تهميش الصعيد خلال فترة حكم الرئيس مجمد مرسى واستمرار الأزمات من وقود وخبز واحتكار الفاسدين للسلع والمواد التموينية. بالإضافة لذلك تعمد جماعة الاخوان المسلمون لاتباع سياسات الوطنى المنحل فى التعامل مع الصعيد وقضاياها الامر الذى يستدعى ضرورة البدء فى تحرك مسلح من جنوب صعيد مصر لإسقاط نظام الحكم الإخواني ومحاكمة رموز القبائل الفاسدة واعلان الثورة عليها لاتفاقها انتخابيا مع جماعة الاخوان المسلمون على حساب هيبة القبائل والائتلافات الثورية مؤكدا ان جماعة الاخوان المسلمون ما زالت تتعامل مع اقليم الصعيد على انه حصالة لتجميع الاصوات الانتخابية لمرشحي الجماعة وحزب الحرية والعدالة وتتعمد استمرار افقاره وتهميشه.