عقب التفجير الإرهابي والذي شهده ميدان "تقسيم" في تركيا أمس، والذي خلف عنه 6 قتلي وعشرات الجرحى.
تمكنت قوات الأمن التركي من إلقاء القبض علي الشخص الذي ترك القنبلة والتي تسببت في حدوث انفجار إسطنبول.
وفي تصريح خرج عن وزير الداخلية التركي، جاء فيه: "اعتقال الشخص الذي ترك القنبلة التي تسببت بانفجار إسطنبول، القتلى الستة في انفجار إسطنبول مواطنون أتراك، نتهم حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء انفجار إسطنبول"، وفق ما ورد عن قناة العربية.
وفي تعليقه الأول على الحادث، خرج الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان ، ليؤكد أنه حادث إرهابي، تم تنفيذه بواسطة قنبلة.
وقال "أردوغان"، إنه جار العمل على كشف منفذي انفجار تقسيم، متوعدًا بالعقاب للمتورطين.
وأشار إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن تورط سيدة في الحادث، لافتًا إلى استمرار التحقيقات لمعرفة ملابسات العمل الإرهابي والأشخاص المتورطين.
ومن جانبه، قرر المدعي العام التركي فتح تحقيقًا شاملًا حول ما حدث، مرجحًا أنه عمل إرهابي.
وقال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيا شهدت في الآونة الأخيرة عدة تفجيرات في مدن مختلفة،
لافتًا إلى أنه لا توجد معلومات بشأن جنسيات ضحايا الانفجار.
وأضاف أن هذه العمليات مماثلة لتلك التي حدثت في عام 2015 عندما لم تحقق الحكومة العدالة والتنمية، فشهدت تركيا في كافة محافظاتها العديد من الانفجارات.