كشف تنظيم "عرين الأسود" الفلسطيني، قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي باغتيال احد قادات وكوادر التنظيم في محافظة نابلس بالضفة الغربية.
وفي بيان صادر عن أعضاء التنظيم، جاء فيه: "إن الشهيد هو تامر الكيلاني، حيث تم اغتياله بعبوة ناسفة زرعت في دراجة نارية، أثناء مروره بحارة الياسمينة في البلدة القديمة من نابلس بالضفة الغربية، وتم تفجيرها لدى مروره".
وفي أواخر الأسبوع الماضي، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو رصد لحظة استشهاد الفلسطيني عدي التميمي منفذ عملية شعفاط بالقدس المحتلة.
وظهر خلال مقطع الفيديو كيف سقط التميمي بعد قيام أحد الحراس الإسرائيليين بإطلاق النار عليه عند مدخل مستوطنة معالية أدوميم شرقي القدس المحتلة.
وكان التميمي قد قام بتنفيذ عملية إطلاق نار للمرة الثانية من المسافة صفر تجاه جنود الاحتلال.
وقبلها بساعات كان نشر رسالة بخط يده قال فيها "أنا المطارد عدي التميمي من مخيم الشهداء شعفاط".
وأضاف التميمي في رسالته "عمليتي في حاجز شعفاط كانت نقطة في بحر النضال الهامر. أعلم أني سأستشهد عاجلًا أم آجلاً، وأعلم أني لم أحرر فلسطين بالعملية".
وتابع ولكن نفذتها وأنا أضع هدفاً أمامي، أن تحرك العملية مئات من الشباب ليحملوا البندقية بعدي". وهو ما جعله يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي التي تعاطفت معه ولاسيما وأن هذه الرسالة كتبها قبل استشهاده.