استشهد الشاب الفلسطيني عدي التميمي مساء أمس، بعد إطلاقه النار على جنود بجيش الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مستوطنة في الضفة الغربية، حيث إنّه ملاحق من قبل الاحتلال قبل نحو أسبوعين، للاشتباه بتنفيذه هجوما في القدسالشرقية، أدى الى مقتل نوعا لازار، الجندية بجيش الاحتلال. وتحاصر قوات الاحتلال مخيم شعفاط الفلسطيني في القدسالشرقية منذ نحو 10 أيام، بعد هجوم أودى ب«نوعا لازار» بداية أكتوبر الحالي عند مدخل المخيم، ونفذه الشاب الفلسطيني عدي التميمي، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية. من هو عدي التميمي؟ ويبلغ عدي التميمي 22 عاما وهو من مخيم شعفاط بالقدسالمحتلة، واعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولا ينتمي لأي تنظيم فلسطيني أو خلية منظمة، ونفذ الشهيد عملية إطلاق نار قبل 11 يوما في مدينة القدسالمحتلة، أسفرت عن مقتل جندية في جيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة 4 آخرين بجراح مختلفة، وانسحب من المكان بسلام. من جانبه، فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارا مشددا على مخيم شعفاط الفلسطيني للعثور على الشاب الفلسطيني عدي التميمي، وفشل في العثور عليه. وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من الرصاص تجاه الشهيد، عند مدخل مستوطنة «معاليه أدوميم» المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق مدينة القدسالمحتلة، ما أدى إلى استشهاده، ثم احتجزت جثمانه. إضراب شامل في الضفة الغربيةالمحتلة وفي السياق ذاته، عمّ اليوم الخميس، الإضراب الشامل بمحافظات الضفة الغربية بما فيها مدينة القدسالمحتلة، تلبية لدعوة حركة «فتح» الفلسطينية والقوى الوطنية في الأراضي المحتلة، حدادا على روح الشهيد الفلسطيني عدي التميمي، وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.