البحث عن هاتفها

أذاعت فضائية "صدى البلد" فيديو كامل لمرافعة النيابة العامة في قضية فتاة المنصورة نيرة أشرف التي ذبحت على يد زميلها أمام بوابة الجامعة في واحدة من الجرائم التي هزت الشارع المصري مؤخرًا. حيث استمرت المرافعة لأكثر من ساعة.
وقال بدر مروان، رئيس النيابة بالمكتب الفني للنائب العام، "لا وصف لنا ينطبق على أفعال المتهم المتلاحقة إلا انعدام الرجولة والكرامة والشرف. سعي حثيث وحصار نفسي عنيف وتتبع أعمى".
البحث عن هاتفها
وأضاف "يسوقه هوى جامح دون تفاعل أو استجابة من المجني عليها التي لم تكن عابئة بفعله حتى انقلب إلى تهديد ووعيد فأصابها الخوف وصارت في دروبها من شقي موهوم حق فيه القول بانعدام الرجولة والكرامة والشرف".
وتابع "لقد كانت أولى مساعيه هو البحث هم رقم هاتفها ليشبع رغبات عواطفه الزائفة التي تولدت في نفسه وعثر عليه في واحدة من مجموعة تطبيق محادثات بينها وبين زملائها".
حظر المجني عليه لاتصالاته
واستطرد "وها هو يجري أولى اتصالاته فأدركت المجني عليها أنه بدأ باتخاذ خطوة جديدة نحوها فأعرضت عنه. وحظرت اتصالاته لردع فعله فلم يتنتهي أو يتوقف بل دفعه حب التملك وأنانية الطباع على ملاحقتها لإجبارها على التواصل رغمًا عنها".
وأردف "ولو تدبر الأمر قليلًا لاكتشف أنه إعلان من المجني عليا لرفضه ولكن أنانيته غلبت كرامته وشرفه لقد ألقى بشرفه أرضًا وتخلى عن كرامته وقال ستكونين لي حتمًا ولا مفرًا لكي".
البحث عن صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي
واستطرد "لقد تملكه الهوى المسعور وأخذ يبحث عن صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكان يرسل لها العديد من الرسائل النصية عبر حساباتها الشخصية بزعم وجود علاقة عاطفية بينهما".
وأردف "سيل من الرسائل النصية لا يتحملها بشر ولا يقوى على مجراتها أي إنسان يلومها فيها على حظر اتصالاته. الذي هو رفض صريح قاطع لوجود أي علاقة بينهما ويعبر عن مكنونه قلبه تارة ويفصح عن اهتمامه وغيرته أو يغضب لعدم ردها تارة أخرى".
وأكمل "فلقد كان المتهم يحدث نفسه كان حديثا منفردًا لم تكن تبادله إلا قليلا والعجيب أن المجني عليها لم تكن تجيبه. وعندما جاءت إجابتها كانت بكلمة واحدة مقتضبة وهو انعكاس آخر لشهوة الأنانية لدي المتهم".