أذاع الحساب الرسمي للنيابة العامة المصرية على «فيس بوك»، فيديو لمرافعة النيابة العامة في قضية مقتل الطالبة «نيرة» بالمنصورة، والتي أعدها وألقاها بدر مراون، رئيس النيابة بالمكتب الفني للنائب العام، والعضو بإدارة البيان، وشارك في إعدادها الأعضاء في الإدارة. قضية نيرة أشرف وقال ممثل النيابة العامة: «لا صلة للأمر باختلال عقله أو سلامة إدراكه، فقد استمر المتهم على هذا الحال لسنوات والمجني عليها تندهش من أفعاله وتسأل نفسها من آن لآخر ما الذي صدر مني حتى تعتقد بوجود علاقة بيننا، يا محمد ليس لنا مستقبل نرسمه سويا، فابتعد عني واهجرني مليا، دعني وشأني أسعى وراء طموح أنشده، ولا تضيع وقتي بعلاقة زائفة توهمتها وحدك ولا تبتغي غيرها.. هذا كان لسان حال نيرة من أفعال المتهم التي لم تنقطع ل3 سنوات متتابعة». وأضاف: «لنرى ماذا صنع المتهم خلال السنوات الثلاث، لا وصف لنا ينطبق على أفعال المتهم المتلاحقة، التي سنتلوها على مسامع حضراتكم، إلا انعدام الرجولة والكرامة والشرف، وسعي حثيث وحصار نفسي عنيف وتتبع أعمى يسوقه هوى جامح دون تفاعل أو استجابة للمجني عليها التي لم تكن ملتفتة لفعله، حتى انقلب الأمر منه لتهديد ووعيد فأصابها الخوف وسارت في دروبها والقلب في وجل من شقي موهوم، حق فيه القول بانعدام الرجولة والكرامة والشرف». وتابع: «كانت أول مساعيه نحو المجني عليها البحث عن رقم هاتفها، ليتواصل معها ويشبع رغبات عواطفه الزائفة التي تولدت في نفسه هو وحده، فبحث عن رقم هاتفها على تطبيق محادثات للزملاء بين الكلية، وها هو يجري أول اتصالاته بها، وأدركت المجني عليها حينها أنّ المتهم بدأ خلال مسيرة وهمه، اتخاذ خطوة جديدة نحوها، فأعرضت عنه وما كان منها إلا حظرت اتصالاته لردع فعله، فلم ينته أو يتوقف، بل دفعه حب التملك وأنانية الطباع إلى استمرار ملاحقتها لإجباره على التواصل معه رغما عنها، ولو تدبر الأمر للحظات لفهم أنّ هذا الحظر إعلانا من المجني عليها لرفضه، ولكن أنانيته غلبت كرامته وشرفه، فتخلى عن كرامته وقال ستكونين لي حتما ولا مفر لكي أو مخرجا».