الولايات المتحدة تجدد طلبها لرعاياها في إثيوبيا بسرعة مغادرة البلاد

جددت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية طلبها الخاص بضرورة وسرعة مغادرة رعاياها لدولة إثيوبيا.
لذا أكدت السلطات الأمريكية على ضرورة المغادرة الفورية لرعاياها، خشية عدم تمكن الحكومة الأمريكية من إجلاء رعاياها على غرار ما حدث في أفغانستان.
كما أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، اليوم الثلاثاء، عن خشيته من أن يسود اعتقاد خاطئ، بأن ما حدث في أفغانستان هو أمر يمكن القيام به في أي مكان في العالم.
وفي وقت لاحق من الشهر الحالي، دعت القنصلية الأمريكية في إثيوبيا، رعاياها التواجدين بدولة إثيوبيا بسرعة مغادرة البلاد.
حيث جاءت تلك الدعوة بعد تفاقم الأوضاع الأمنية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ومهاجمة قوات إقليم تجراي للمنشأت الحيوية داخل العاصمة، وإعلان الرئيس الإثيوبي آبى أحمد إعلان حالة الطوارئ في البلاد، اعتبارا من الأمس.
هذا وقد حذرت السفارة الأمريكية بأديس أبابا، رعاياها بالابتعاد عن أماكن الاشتباكات بين قوات الحكومة الإثيوبية، وقوات الإقليم الإثيوبي المتنازع عليه.
يأتي ذلك في ضوء التطور والتصعيد بين كلا من الحكومة الإثيوبية وقوات جبهة تحرير تجراي، حيث قامت قوات تجراي أمس قامت بالزحف إلى العاصمة أديس أبابا.
وعليه قامت حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، بإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
ونظرا لهذا التطور السريع، هدد المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان ، بفرض عقوبات على المتسببين في تأجيج الصراع في إثيوبيا.
وفي وقت سابق، كانت إثيوبيا أعلن عن نيتها في طلب وساطة روسية لحل النزاع القائم بين الجيش الإثيوبي والعناصر المسلحة في إقليم تجراي.
وكانت اتحدت قوات تجراي إلى قوات أورومو ضد الحكومة المركزية في إثيوبيا، لزيادة الحشد ضد قوات آبي أحمد.
وفى وقت لاحق، قال المتحدث باسم قوات تجراي، جيتاتشو رضا، إن اتحاد جيش تحرير أورومو وجبهة تجراي جاء لمواجهة القوات المركزية التابعة للحكومة الإثيوبية، مؤكدا أنه إذا تطلب تحقيق أهداف قواتهم في تجراي زحفهم إلى أديس أبابا، سيفعلون ذلك، مهما تطلب الأمر.
ويأتي هذا التصعيد بعد قصف عاصمة إقليم تجراي عدة مرات من قِبل الجيش الإثيوبي، ما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين والأطفال في الإقليم.
آبي أحمدأخبار إثيوبياإثيوبياإقليم تجرايالرئيس الإثيوبيالسفارة الأمريكيةالقنصلية الأمريكيةالولايات المتحدة الأمريكيةنيد برايس