أفاد قناة "العربية"، في نبأٍ عاجل، أذاعته منذ قليل، بأن نحو 9 جماعات إثيوبية ستعلن، اليوم الجمعة، عن تشكيل تحالفًا مناهضًا للإطاحة برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. حدث هذا بعد التطور الأخير الذي شهدته الأوضاع في إثيوبيا إثر تحالف جيش أورومو وجبهة تحرير تيجراي وقربهم من السيطرة على العاصمة أديس أبابا، حيث أصبحوا على بُعد 160 كيلو مترًا منها. هذا ولم يرد أي تصريح رسمي أو تعقيب من حكومة آبي أحمد حول التحالف الجديد المناهض. وأكدت قوات مشتركة من أورومو وتيجراي قدرتها على الدخول إلى أديس أبابا في غضون أسابيع قليلة. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم، لمناقشة التصعيد في إثيوبيا، بحسب ما ذكرته "وكالة الأنباء الألمانية" نقلًا عن مصادر دبلوماسية. وكانت السفارة الأمريكية في أديس أبابا ناشدت رعاياها بسرعة مغادرة إثيوبيا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد. ووافق البرلمان اللإثيوبي، أمس الخميس، على إعلان حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر متواصلة. وفى وقت سابق، أكد جيش أورومو أن سقوط آبي أحمد أمر محسوم. وقال المتحدث باسم قوات تيجراي، جيتاتشو رضا، إن اتحاد جيش تحرير أورومو وجبهة تيجراي جاء لمواجهة القوات المركزية التابعة للحكومة الإثيوبية، مؤكدًا أنه إذا تطلب تحقيق أهداف قواتهم في تيجراي زحفهم إلى أديس أبابا، سيفعلون ذلك، مهما تطلب الأمر. آبي أحمدأبي أحمدإثيوبيااثيوبيااهم الاخباراوروموتحالف مناهض لابي احمدتيجرايجبهة تيجرايعاجل
