بعد استقبال ألفين قطعة أثرية.. تعرف على عدد القطع الأثرية داخل المتحف المصري الكبير

يقوم المسئولين عن المتحف المصري الكبيرة بميدان الرماية في محافظة الجيزة، بتجهيز المتحف وترميم الأثار التي يتم جلبها إليه، استعدادا لافتتاحه في يناير 2021، حيث استقبل المتحف اليوم ألفين قطعة أثرية قادمة من المتحف المصري بالتحرير ومخزن تقل اليهودي وأثار الهرم.
نرصد أبرز المعلومات عن الأثار في المتحف المصري الكبير في السطور التالية:
* بلغ عدد القطع التى تم نقلها إلى المتحف الكبير حتى الآن 54 ألف قطعة أثرية.
* أهم القطع التى تم استقبالها اليوم، عمودين من الجرانيت الوردى للملك رمسيس الثانى يبلغ ارتفاع كل منهما 6 أمتار، ويزن كل عمود 13 طنا.
*سيتم وضعهما على الدرج العظيم ليكون بذلك آخر العناصر المعمارية الضخمة التى سيتم وضعها على الدرج العظيم.
* تضم 54 قطعة أثرية من مجموعة الملك توت عنخ أمون، تحتوى على مجموعة من الحلى والقلائد الذهبية.
* تتضمن القطع الأثرية تمثال من الخشب المذهب يصور الملك توت عنخ آمون على ظهر فهد، حيث يظهر الملك واقفا، وساقه اليسرى تتقدم يمناه على قاعدة مستطيلة الشكل مثبتة على ظهر الفهد، ويمسك الملك فى إحدى يديه بعصا، وفى الأخرى يمسك بمذبة، ويرتدى الملك التاج الأبيض لمصر العليا، وعلى جبينه الصل المقدس وعقد عريض يغطى صدره وكتفيه وينتهى بصف من حبات الخرز.
* يوجد في هذه القطع مجموعة أخرى متميزة تنتمى إلى عصور مختلفة، تبدأ من عصر الدولة القديمة حتى عصر الدولة الحديثة.
* اهم القطع تمثال مزدوج لكاتب معبد أتون فى تل العمارنة للمدعو مرى- رع، والذى تغير اسمه بعد ذلك إلى مرى أتون، ويحتوى التمثال على العديد من الدعوات والألقاب موجودة على لوح الظهر بتفاصيل ملونة بالأزرق، وكانت قد عثرت عليه البعثة الهولندية الإنجليزية من عدة سنوات فى سقارة، * هناك مجموعة مميزة من المخزن المتحفى بتل اليهودية عبارة عن أوانى فخارية وعملات فضية ومجموعة من التماثيل المعدنية.
* 47 قطعة خشبية من مركب خوفو الثانية بالهرم، ليصبح بذلك إجمالى عدد القطع التى تم نقلها للمتحف الكبير 1053 قطعة خشبية.
* تم عمل تقرير لكل قطعة منفصلة على حدة لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة.
* قام فريق المرممين من المتحف المصرى الكبير بأعمال التوثيق والترميم لجميع القطع.
* تمت عملية تغليف ونقل القطع الأثرية على أعلى قدر من الكفاءة، وطبقا للمعايير العلمية المتبعة فى تغليف ونقل الآثار.
*القطع الأثرية الخاصة بالملك توت عنخ أمون تم إدخالها إلى معمل ترميم الأخشاب ومعمل ترميم الآثار غير العضوية.
* ستخضع القطع الأثرية إلى أعمال الترميم والصيانة من قبل فريق عمل متخصص من مرممين مركز الترميم لكى تكون جاهزة للعرض عند افتتاح المتحف.