تطبيق " اللامركزية" وارتفاع سعر الفائدة على الجنيه.. الطريق الأفضل للقضاء على الأزمات الطارئة أكد الدكتور نبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثه, أن حزبه تقدم بدراستين إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى , ورئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل, خلال الفترة الماضية لمساعدة الدولة على الخروج بمصر من كبوتها الاقتصادية, مشيرا فى تصريحات خاصة ل " الموجز" إلى أن الدراسة الأولى تقدم بها الحزب منذ شهرين تعلقت ب "اللامركزية" فى الحكم بحيث يكون كل محافظة لها حكمها الخاص بذاتها على غرار النظام الأمريكى بما يساهم فى حل مشكلة الدولة خلال سنوات قليلة, على ان تقوم هذه المحافظات بإعطاء موازنة الدولة 25 % من رأسمالها. وأوضح أن الدراسة الثانية تم تقديمها منذ مايقرب من شهر تعلقت بضرورة زيادة سعر الفائدة على الجنيه المصرى بنسبة 18% بدلا من الزيادة التى تتم بطريقة تدريجية, مؤكدا ان هذه الطريقة سوف تساهم فى حل مشكلة الدولار خصوصا ان الجميع سوف يقوم بتحويل ممتلكاته من الدولار إلى الجنيه المصرى نتيجة ارتفاع سعر الفائدة وهو مايحقق نموا هائلا, وأضاف "دعبس", أنه لاصحة عن هروب الاستثمارات فى حالة ارتفاع سعر الفائدة مشيرا إلى أن المستثمر فى بادىء الأمر يعتمد على عملية التمويل الذاتى فى إقامة مشروعاته ثم يلجأ بعد ذلك للاقتراض من البنوك, لافتا إلى أن هذه الدراسة يمكن تطبيقها بصفة وقتية لحل أزمة نقص الدولار فى الأسواق والقضاء على تجارة السوق السوداء, خصوصا أن الأزمة تسببت فى زيادة العديد من المشكلات منها ارتفاع قيمة الواردات مما عاد بالسلب على المواطن العادى متمثلا فى زيادة أسعار معظم السلع التى لايستطيع أى مواطن عادى الاستغناء عنها, مشيرا إلى أن الوضع الراهن فى حاجة إلى حلول اقتصادية مبتكرة وعاجلة للخروج بالاقتصاد من الأزمة الراهنة, مؤكدا انه حتى الآن لم يتلق الحزب أى رد بخصوص الدراستين. وعن الجوانب السياسية قال رئيس حزب مصر الحديثة إن حزبه يستعد على قدم وساق لانتخابات مجلس النواب المقبلة وذلك من خلال 40 قائمة والترشح فى مختلف محافظات الجمهورية. وأوضح " دعبس" أن الحزب يقوم حاليا بمساعدة المواطنين فى جميع المحافظات عبر تسيير قوافل طبية لعلاج المرضى والفقراء , مشيرا إلى أن الهدف من ذلك ليس الحصول على أصوات الناخبين كما تفعل باقى الأحزاب, ولكن مايسعى إليه حزب مصر الحديثة خدمة رجل الشارع العادى سواء كان هناك انتخابات أم لا. وعن حقيقة ماتردد مؤخرا حول وجود استقالات بالحزب فى محافظة دمياط, نفى رئيس حزب مصر الحديثة صحة هذه الأنباء, مؤكدا أنه كان هناك خلافا بين عدد قليل من أعضاء الحزب بدمياط, ولكن لم يصل الأمر إلى حد الاستقالة من الحزب, مشيرا إلى أنه تم تدارك الأمر سريعا وتم الصلح بين الأعضاء المتنازعين وانتهت المشكلة نهائيا.