الخميس المقبل .. جمعية الإمارات للفنون التشكيلية تفتتح معرضها للرسامين الشباب

يفتتح مساء بعد غد الخميس في مقر الجمعية معرض التواصل بدورته الرابعة ، وذلك ضمن أنشطة الجمعية السنوية، وتتويجاً لمشروع التواصل المقام خلال شهري فبراير ومارس لهذا العام، وفي إطار تواصل إدارة الجمعية المستمر بفئة الفنانين الشباب والموهوبين المنتجين للمشاريع الفنية.
من المتوقع أن يشارك في المعرض عدد كبير من الفنانين التشكيليين الذين منحتهم الجمعية خلال الشهرين السابقين فرصة إنتاج مشاريعهم الخاصة بعدد أقصى لا يتجاوز عشر لوحات وعدد أقل محدد بخمس لوحات، وكانت الجمعية قد وفرت للفنانين المشاركين كل مستلزمات ومواد الرسم من ريش وألوان أكريليك وكانفاس، وقام الفنان التشكيلي محمد القصاب بمهمة الإشراف على المشاركين، كما أسندت له مهمة اختيار الأعمال التي يراها مناسبة للمشاركة في المعرض المشار إليه، واختيار ما بين 3 و 4 أعمال لكل مشارك، ومن المتوقع لهذا المعرض الذي يستمر حتى 27 إبريل/نيسان الحالي ومن خلال الترويج الإعلامي له من قبل الجمعية والتعريف بالفنانين المشاركين، أن يكون على صلة مع المجتمع المدني وأن يطلع عليه عدد أكبر من عشاق الفن والمهتمين فضلاً عن متابعته من قبل النخبة الفنية .
ومن المتوقع أن يضم المعرض الكثير من اللوحات التي تفوق المئة، سيما أن كل مشارك سيقدم ما لا يقل عن 4 لوحات .
سالم الجنيبي شارك بأربع لوحات تدرس تبدلات الإنسان في البيئة والمكان حيث رَسَم في كل لوحة أكثر من شخص ضمن سياق فهمه لموضوع التبدلات باستخدام مادة الأكريليك على كأنفاس، وعكست اللوحات تأثره بالفن الإسلامي حيث ظهرت في أعماله ملامح من العمارة الإسلامية والقباب والأقواس .
وشاركت إيمان الرئيسي بأربع لوحات أيضا عكست موضوعات متفرقة من الحياة، وظهرت القطط في اللوحات كرمز أو استعارة حاولت الفنانة الرئيسي من خلالها أن تنقل فكرتها للمشاهد ومن خلال استخدامها لألوان فاقعة مختلفة .
عامر الصفار قدم من خلال لوحات أربع، نمطاً بانوراميا استخدم فيها فكرة الخيل العربي الأصيلة للتعبير عن جملة من الأفكار الفنية التي اختار عنواناً رئيساً لها هو "مشاكسة ألوان" ومن خلال التعبير الحر وباستخدام اللون الأسود على وجه الخصوص، نفذ عامر الصفار فكرته ليعكس قدرة الفن على التخيل والإبداع .