خلال الفترة من 19 إلي 21 أغسطس..قمة التعليم الإبداعي تناقش متطلبات المدارس وتقنيات التعلم الافتراضي

تنطلق فاعاليات قمة التعليم الإبداعي في دورتها السابعة على التوالي "EduVation Summit 2022" في الفترة من 19 إلى 21 أغسطس، في حرم الجامعة بالبريطانية في مصر بمدينة الشروق، كما تبث كل فعاليات القمة "اونلاين" بالتزامن عبر منصة EduVation.
وستناقش قمة التعليم الإبداعي هذا العام التعليم في عهد الثورة الصناعية الرابعة، تحت عنوان "Education 4.0"، وتدور حول بعض المحاور الأساسية، كشكل ومتطلبات المدارس في المستقبل القريب، وتنقنيات العالم الإفتراضي والميتافيرس وغيرهم من التقنيات النامية في التعليم، والتعليم القائم على الألعاب، ونماذج الفصول الذكية، وآليات تطوير التعليم، ونظرة عامة عن الإستثمار في التعليم، بالإضافة إلى محور خاص بالتعلم وأهميته والفرق بينه وبين التعليم، وغيرها من المحاور الهامة المتعلقة بشكل ومستقبل التعليم في مصر والمنطقة العربية.
ويشارك في فعاليات قمة التعليم الإبداعي مجموعة من المسؤولين الحكوميين، المستثمرين، ممثلي الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم، مديري المدارس، والمدرسين، ورواد الأعمال في التعليم، وغيرهم من المهتمين بالتعليم سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، حيث يشارك في القمة متحدثين وشركات من أكثر من 17 دولة مختلفة، من أبرزهم الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، الأردن، اسبانيا، تايلاند، وغيرهم.
وتستضيف القمة هذا العام المخترع الأمريكي توماس فرنس، الأستاذ بجامعة واشنطن، الذي يلقب ب "الأب الروحي للواقع الإفتراضي"؛ وذلك لدوره الهام والأساسي في اكتشاف تقنيات العالم الإفتراضي في سبعينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى دكتور طلال أبو غزالة، مؤسس ورئيس شركة طلال أبوغزالة العالمية، التي تخدم عملائها من خلال أكثر من 100 مكتب حول العالم، والذي يعد أحد أهم القيادات التعليمية في العالم، بإنجازات ومساهمات بارزة في مجال التعليم والتحول الرقمي والتكنولوجيا والإتصالات، وغيرهم من المجالات، بالإضافة إلى ممثلي من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فضلًا عن نخبة من رائدي صناعة التعليم في مصر والعالم.
وتضم فعاليات القمة مجموعة كبيرة من ورش العمل عن كافة الموضوعات الهامة التي تخص مجال التعليم، والمهارات الأساسية التي يجب أن تتوفر في المعلمين والمدربين في عصر الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى حلقات نقاشية تضم مجموعة من أبرز الشخصيات في المشهد التعليمي في مصر والعالم، ومنطقة معرض لأكثر من 30 شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم؛ لتقدم منتجاتها وخدماتها إلى قائدي المدارس وغيرهم من الحضور.