تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : «الحر» يتعهد بالولاء لحكومة المعارضة الجديدة..و واشنطن ترفض نقاش قضية المستوطنات قبل زيارة أوباما لإسرائيل..و رئيس الوزراء الليبي يلوح لأول مرة بجلب قوات أجنبية لحفظ الأمن..و الإعفاء وتخفيف العقوبة عن مئات السجناء في إيران عشية «نوروز» جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " «الحر» يتعهد بالولاء لحكومة المعارضة الجديدة" تعهد الجيش السوري الحر بالولاء لحكومة المعارضة الجديدة التي من المزمع الإعلان عن رئيسها اليوم أو غدا في اسطنبول. وأعلن رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس التزامه بحماية الحكومة وأعضائها «حتى في قلب دمشق»، كما قال ل«الشرق الأوسط» بعد مؤتمر صحافي عقده على هامش الاجتماع. وقال إدريس إنه قدم شرحا مطولا للمجتمعين عن أوضاع الكتائب المسلحة واحتياجاتها، مشيرا إلى أنه يتخوف من عدم تطبيق الوعود الدولية بتقديم السلاح النوعي، معتبرا أن هذا من شأنه أن يطيل عمر الأزمة سنوات إضافية. في غضون ذلك قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري للصحافيين في ختام مباحثاته مع وزير الخارجية الأسترالي بوب كار ان «الولاياتالمتحدة لن تقف في طريق البلدان الأخرى التي اتخذت قرارا بتقديم الأسلحة للمعارضة سواء كانت فرنسا أو بريطانيا أو غيرهما». من جهتها أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن طائرات حربية سورية شنت للمرة الأولى امس غارات داخل لبنان، مشددة على أن هذا يمثل «تصعيدا كبيرا». وفى خبر آخر تحت عنوان :" واشنطن ترفض نقاش قضية المستوطنات قبل زيارة أوباما لإسرائيل" رفضت الولاياتالمتحدة أمس المشاركة في نقاش في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وآثارها على الفلسطينيين. وكان المجلس، الذي اتهمته واشنطن بالتحيز لصالح الفلسطينيين، ومقره جنيف، يناقش تقريرا أعدته لجنة من المحققين الدوليين، في يناير (كانون الثاني) الماضي. ويأتي النقاش قبل يومين فقط من زيارة الرئيس باراك أوباما لإسرائيل. وأكد الخبراء في تقريرهم أن استمرار ضم إسرائيل إلى الأراضي في الضفة الغربية أدى إلى الكثير من الانتهاكات الحقوقية، وطرحوا احتمال إحالة القضايا المستقبلية إلى الحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). ولم يتحدث أي مندوب أميركي بشأن هذه القضية. وعندما تحول المجلس للحديث عن قضية أوسع، هي حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، قالت السفيرة الأميركية لدى المجلس، ايلين دوناهو، إن «الولاياتالمتحدة لا تزال منزعجة جدا بسبب استمرار تحيز هذا المجلس والتركيز غير المتناسب على إسرائيل». ولم تعلق السفيرة على أي مشكلات خاصة بحقوق الإنسان، ولكنها قالت إن إنهاء النزاع في الشرق الأوسط سيكون الأساس لمعالجة قضايا حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وخلال الجلسة أيدت الكثير من الدول العربية تقرير خبراء الأممالمتحدة، الذي اعتبر أن المستوطنات تقوض حق الفلسطينيين في تقرير المصير من خلال زيادة صعوبة إقامة دولة لهم. وأعاد الاتحاد الأوروبي التأكيد على موقفه بأن المستوطنات ليست شرعية بموجب القانون الدولي، وتمثل عقبة أمام السلام. وكانت إسرائيل جمدت تعاونها مع مجلس حقوق الإنسان العام الماضي، ونتيجة لذلك لم يحضر أي من دبلوماسيها جلسة أمس. من جهة أخرى، دعت السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه المالي، والضغط على إسرائيل للسماح بتنمية الاقتصاد الفلسطيني، محذرة من «انهياره». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تقرير للحكومة الفلسطينية بعنوان «فلسطين، دولة تحت الاحتلال»، ينشر قبل اجتماع الدول المانحة غدا في بروكسل، قوله إن «استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع يغلق بشكل لا رجعة فيه إمكانية إقامة دولة فلسطينية». وأضاف التقرير أن «فلسطين مزدهرة، وذات سيادة ومستقلة تتطلب دعما دوليا للسماح لنا بالاستفادة من التقدم ومساعدتنا في تحقيق الإمكانات الكاملة للتطوير في أجزاء من فلسطين تصنف حاليا على أنها (منطقة ج) بما فيها القدسالشرقية». وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن «(المنطقة ج) جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني. فالسيادة الحقيقية تزدهر أو تموت اعتمادا على كوننا المسيطرين أم لا». وفى خبر آخر تحت عنوان :" رئيس الوزراء الليبي يلوح لأول مرة بجلب قوات أجنبية لحفظ الأمن" لوح الدكتور علي زيدان رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، لأول مرة بإمكانية جلب قوات أجنبية للاستعانة بها في حفظ الأمن والاستقرار، المفقودين في البلاد، فيما اضطر محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) أمس، إلى مداخلة هاتفية مع التلفزيون الرسمي لينفي شائعات ترددت حول وفاته في تركيا. ووزع المكتب الإعلامي ل«المؤتمر» صورة للمقريف وهو يزور أحد مساجد تركيا، للتأكيد على أن وضعه الطبي مطمئن بعد العملية الجراحية التي خضع لها مؤخرا، إثر وعكة دفعت به إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ. وقال المقريف لقناة «ليبيا الوطنية» الرسمية مساء أول من أمس، إن «العملية الجراحية التي خضع لها كللت بالنجاح»، مضيفا: «الآن أخضع لجملة من المتابعات والفحوصات الطبية، وبمجرد الانتهاء منها، سأعود إلى أرض الوطن». وانتقد المقريف تداول الشائعات حول وفاته عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، داعيا مواطنيه إلى عدم الانسياق وراء الشائعات بوصفها تضر بالبلاد. من جهته، أصدر مكتب المقريف بيانا رسميا أمس نفى فيه أيضا شائعات وفاته، كما أعلن جمعة اعتيقة، نائب المقريف، أن رئيس المؤتمر الوطني سيعود خلال يومين لممارسة عمله. إلى ذلك، لوح الدكتور علي زيدان بإمكانية جلب قوات أجنبية للاستعانة بها في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد، وأكد زيدان حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أن حكومته لديها الصلاحيات التي تمكنها من أخذ الإذن من المؤتمر الوطني العام من أجل فرض إجراءات استثنائية لضبط الأمن، حتى لو اضطرها الأمر للاستعانة بمن يقوم بضبط الأمن في ليبيا. وأعرب زيدان عن ثقته في قدرة الشباب الليبي على حماية ليبيا كما حماها من قبل، لافتا إلى أن المنشآت النفطية والموانئ والمطارات والمقدرات العامة الموجودة في مختلف المدن الليبية هي مناطق سيادية للدولة الليبية، لا يجوز لأي عائلة أو قبيلة أو فئة ادعاء ملكيتها أو الاستحواذ عليها. واعتبر زيدان خلال مؤتمر صحافي عقده بمكتبه، أن تعطيل إنتاج النفط بسبب الاعتصامات المتكررة يؤثر على قدرة ليبيا من حيث الإيفاء بتعاقداتها الخارجية، مما يجعل الدول المستوردة للنفط والغاز الليبي تضطر لفرض تعويضات مادية على ليبيا، كما يؤثر ذلك على مصدر دخل الليبيين على مختلف مشاربهم، وعلى رواتبهم التي يعيلون بها أسرهم. وشدد زيدان على أن إيقاف إنتاج النفط أو أي خدمة أخرى جرم يحاسب عليه القانون، وأن أي قبيلة أو عائلة أو مدينة تدعي هذا الأمر يعني أنها ساهمت في جرم ينبغي أن تتوقف عنه. وأكد زيدان أن من واجب الحكومة حماية مقدرات الوطن، وأنها ستقوم بواجبها بقدر ما تستطيع، وأنها تتوخى الصبر والحكمة في معالجة الإشكاليات، لكنها قد تضطر في لحظات معينة للتدخل وهو ما قد تترتب عليه أشياء تضر الجميع بسبب انتشار السلاح، داعيا الليبيين مجددا إلى التعاون مع حكومته الانتقالية في منع من سماهم «هؤلاء الذين يتسببون في الإضرار بمقدرات ليبيا والتصدي لهم». وكان مجدي العرفي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الليبية، قد أعلن براءة الوزارة من كل من يمارس أفعال اعتقال أو تحقيق أو خطف أو إخفاء قسري من بعض الكيانات الأمنية باسم الوزارة، داعيا الجميع إلى الالتزام التام بما هو وارد بقانون الإجراءات الجنائية، وضرورة إشراف النيابة العامة على أعمال مأموري الضبط القضائي. وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" الإعفاء وتخفيف العقوبة عن مئات السجناء في إيران عشية «نوروز»" بمناسبة احتفالات أعياد نوروز، رأس السنة الفارسية، في 21 مارس (آذار)، صادق المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي على طلب بالعفو وتخفيف العقوبة عن 1059 سجينا من المدانين من جانب المحاكم العامة والعسكرية والثورية. وبالتزامن مع ذلك، قررت السلطات الإيرانية رفع حصص البنزين المدعوم لملاك السيارات الخاصة هذا الشهر من 50 لترا إلى 110 لترات بمناسبة رأس السنة الفارسية أيضا. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا)، أمس، أن موافقة خامنئي جاءت بناء على طلب تقدم به رئيس السلطة القضائية صادق آملي لاريجاني عشية حلول عيد النوروز والذكرى السنوية لتأسيس الجمهورية الإسلامية بإيران في الأول من أبريل (نيسان) للعفو وخفض العقوبة بحق عدد من السجناء. وقال تقرير الوكالة إن قرار العفو وخفض العقوبة عن السجناء جاء بعد دراسة ملفاتهم من جانب لجنة العفو التي رأت أنهم يستحقون «الرأفة» الإسلامية. وأفادت وكالة «مهر» الإيرانية، شبه الرسمية، بأن السجناء الذين شملوا بالعفو وتخفيف العقوبة هم من المدانين بالمحاكم العامة ومحاكم الثورة ومنظمة التعزيرات الحكومية ومنظمة القضاء العسكري. وفي غضون ذلك، قال موقع وزارة النفط الإيرانية، أمس، إن إيران سترفع حصص البنزين المدعوم لملاك السيارات الخاصة هذا الشهر 50 لترا إلى 110 لترات بمناسبة رأس السنة الفارسية. وقننت إيران استخدام سائقي السيارات الخاصة للبنزين منذ ديسمبر (كانون الأول) 2010 بعد تأثر الإمدادات من جراء العقوبات المفروضة على بيع الوقود للبلاد وعدم كفاية الطاقة التكريرية لتلبية الطلب المحلي. وعادة ما يسمح لقائدي السيارات الخاصة بالحصول على 60 لترا شهريا من البنزين المدعوم بكثافة والبالغ سعره 4 آلاف ريال للتر؛ أي ما يعادل 11.0 دولار بأسعار السوق. وقال الموقع إن أي وقود إضافي عادة ما يبلغ سعره 7 آلاف ريال (20.0 دولار)، وأضاف أن الدولار الأميركي يبلغ سعره حاليا 35 ألف ريال في السوق غير الرسمية في إيران. لكن حاملي بطاقات الوقود سيحصلون على 50 لترا إضافية عشية رأس السنة الفارسية، وهو بداية عطلة يسافر فيها الإيرانيون خارج البلدات التي يقيمون بها. وقال موقع الوزارة إن متوسط الاستهلاك اليومي للبنزين في إيران عادة ما يكون نحو 63 مليون لتر، لكن من المتوقع أن يصل إلى مائة مليون لتر يوميا خلال فترة العطلات، غير أن الموقع لم يوضح من أين سيتم توفير الكميات الإضافية من الوقود. وما زالت إيران قادرة على استيراد بعض البنزين رغم الحصار الغربي المفروض للضغط عليها بشأن برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أن له إبعادا عسكرية. وقد زادت إيران طاقتها التكريرية على مدى الأعوام القليلة الماضية لسد الحاجة المحلية.