انتخب برلمان الإقليم رئيسا لحكومته، عقب انتخابات أعلنت أديس أبابا عدم دستوريتها فيما قال خبراء أنها ضربة موجعة لرئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد وقال الخبراء : يأتي انتخاب دبرصيون جبريمكيائيل حاكما لإقليم تجراي، نتيجة فوز "جبهة تحرير تجراي" ب98.5 % من الأصوات باقتراع منفصل عن الانتخابات العامة المؤجلة بسبب كورونا المستجد (كوفيد 19)، أجراه الإقليم في 9 سبتمبر الجاري. وفي وقت سابق، انتخب برلمان تجراي روفائيا شفرا رئيسا له، وزينب عبداللطيف نائبا له، فيما تم تقديم جبرميكائيل ليكون حاكما للإقليم، والذي من المنتظر أن يشكل حكومة الإقليم في وقت لاحق. وجبريميكائيل (70 عاما) سياسي إثيوبي بارز، شغل منصب رئيس "جبهة تحرير شعب تيجراي"، ونائب رئيس حكومة تجراي من مطلع عام 2018 حتى الانتخابات الأخيرة التي شهدها الإقليم. اقرأ أيضاً * عاجل ..معلومات خطيرة عن "طباخ بوتين " الذي تبحث عنه المخابرات الأمريكية * عاجل.. المعارضة الإثيوبية ترفض الصلح مع أبي أحمد وتوجه رسالة نارية إلي الشعب * بيلاروسيا تعتقل 442 متظاهرًا خلال احتجاجات للمطالبة بتنحي لوكاشينكو * عاجل..آبي أحمد يحاكم معارضيه بتهمة الإرهاب ويشعل الأوضاع فى أثيوبيا * اعتقله والقضاء يحسم مصيره.. عاجل.. أبي أحمد ينتقم من زعيم المعارضة بقرار خطير * عاجل.. بريطانيا تحذر أثيوبيا و تكشف خطر كبير يهدد سد النهضة * عاجل .. الوفد يقرر الإستمرار في القائمة الوطنية لانتخابات النواب * انقلاب كورونا ..مركزة السيطرة علي الأمراض يضرب ترامب في مقتل ويرفض تطوير اللقاح قبل الانتخابات الرئاسية * عاجل.. ترامب يستغيث :هذه الدولة تخطط لإسقاطي في الانتخابات الرئاسية * عاجل وخطير .. بدء الحرب المسلحة فى أثيوبيا ..مقتل 30 شخصا في هجمات غربي البلاد واحتجاز مئات الرهائن * بعبع ترامب ..خطة "تويتر " لإسقاط الرئيس الأمريكي.. و قصة "تغريدة الخلاص " * تداعيات أزمة الوفد .. أبو شقة يلغي قرار تفويض فؤاد بدراوى في إدارة الانتخابات ومطلع الشهر الجاري صوت نحو 2.7 مليون ناخب في انتخابات تجراي، وتستند حكومة الإقليم في تمسكها بإجراء الاقتراع إلى ما تقول إنها خطوة "يكفلها الدستور". وفي 10 يونيو الماضي صادق المجلس الفيدرالي -السلطة الدستورية العليا في إثيوبيا- على تأجيل إجراء الانتخابات. كما وافق على تمديد استمرار البرلمان الفيدرالي والحكومة الحالية وجميع المجالس الفيدرالية والإقليمية بتسيير العمل في ظل تفشي كورونا، على أن يتم إجراء الانتخابات في فترة لا تتجاوز ما بين 9 أشهر وعام من تقديم توصية لوزارة الصحة حول انقضاء تهديد كورونا. والثلاثاء الماضي، صدق البرلمان الإثيوبي على إجراء الانتخابات العامة "المؤجلة" بسبب الجائحة، وترك تحديد موعد التصويت للجهة المختصة. ويتولى مجلس الانتخابات الإثيوبي (هيئة دستورية مستقلة) شؤون تنظيم التصويت في البلاد؛ حيث من المنتظر أن يحدد جميع الإجراءات المرتبطة بالانتخابات العامة المؤجلة. وجاءت موافقة البرلمان الإثيوبي (547 عضوا) خلال جلسة استثنائية طارئة عقدها، باليوم المذكور، للمصادقة على توصية وزارة الصحة بإجراء الانتخابات، إذ وافق غالبية الأعضاء، فيما عارضه عضو واحد وامتنع 8 آخرون عن التصويت. وكان من المقرر إجراء الانتخابات الإثيوبية في 29 أغسطس الماضي، وأرجأت جراء تفشي وباء كورونا، ليقود هذا التأجيل الساحة السياسية إلى حالة من الشد والجذب والاحتقان ما بين معارض ومؤيد للخطوة. ولم يعترض أي إقليم آخر من أقاليم إثيوبيا العشرة التي تضم 10 حكومات ولايات، على تأجيل الانتخابات بسبب الجائحة باستثناء حكومة تجراي التي قادت سابقا المشهد السياسي في إثيوبيا ل27 عاما، من خلال ائتلاف حكومي متعدد الأحزاب.