كشف عمدتا أكبر مدينتين في تركيا، مؤخرا، أن الحكومة تحاول التستر على عودة منحى إصابات فيروس كورونا إلى الارتفاع، رغم الخطر الصحي المحدق بالناس من جراء عدم الشفافية. وبحسب ما نقلت صحيفة "فاينانشل تايمز"، فإن عمدة مدينة اسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وعمدة العاصمة أنقرة، منصور يافاس، شككا في الأرقام التي تعلن عنها الحكومة التركية بشأن إصابات كورونا. وأضاف المسؤولان أن التقارير اللتي يتلقيانها بشأن وضع الوباء على مستوى محلي، لا تتطابق مع البيانات التي يجري الإعلان عنها من قبل الحكومة. في غضون ذلك، نبه وزير الصحة التركي، فخر الدين الخوجة، إلى ارتفاع ملحوظ في الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا خلال الآونة الأخيرة. اقرأ أيضاً * ابنة رجاء الجداوي تحتفل بآخر أعمال والدتها فيلم "توأم روحي" * وزير المالية يستعرض جهود الهيئة العامة للخدمات الحكومية * جحيم مدبولي.. سيناريوهات تعامل الحكومة مع الموجة الثانية من فيروس كورونا * خبراء يكتشفون ثغرات بتحليل مسحة كورونا .. اعرف التفاصيل * خطير .. حكاية "قناة اسطنبول " الوهم الجديد الذى باعه أردوغان للأتراك * آخر تقاليع كورونا.. حكاية الفندق الذى حول حمام السباحة إلى مزرعة سمكية * بالأسماء.. "الموجز" يكشف لاعبي الزمالك المصابين بفيروس كورونا * كلاكيت ثاني مرة.. «مهند» يخضع من جديد لفحص فيروس كورونا.. فما القصة؟ * مدارس الإمارات تضع إجراءات احترازية ضد كورونا.. فما هي؟ * مجلس إدارة الأهلي يطمئنون على خالد مرتجي بعد إصابته بالكورونا * آخر لقاحات كورونا.. علماء يبتكرون بخاخ يقتل الوباء عن طريق الأنف * ميسي يواصل تنفيذ مخطط الانفصال عن برشلونه ..غاب عن تحليل كورونا ويغيب عن أول مران لكومان غدا ومساء السبت، أعلنت السلطات تسجيل 1549 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، خلال 24 ساعة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 39، وهذا الرقم هو الأعلى منذ منتصف مايو الماضي. لكن إمام أوغلو ويافاس؛ وهما عضوان في حزب الشعب الجمهوري المعارض، يريان أن عدد الوفيات في مدينة كل منهما، يقتربُ من العدد الإجمالي المعلن عنه لإصابات البلاد برمتها، وهو أمر يدعو إلى الاستغراب. وقال عمدة اسطنبول إن بعث بنحو أربع أو خمس مراسلات إلى وزير الصحة واستفسره حول الأمر، مؤكدا ضرورة التحلي بالشجاعة في الكشف عن وضع وباء كوفيد-19. ويشرح يافاس أنه في يوم الثلاثاء الماضي، مثلا، سجلت العاصمة أنقرة لوحدها 17 وفاة من جراء الإصابة بكورونا، لكن الحكومة أعلنت ما يقارب 22 وفاة فقط في كافة أرجاء البلاد. وتساءل حول جدوى التكتم على الوضع، قائلا إن المطلوب هو أن يحصل العكس، أي أن يجري تصوير الوضع كما هو، وبما ينطوي عليه من خطورة، حتى يتوقف الناس عن الذهاب إلى مختلف التجتمعات والأعراس والجنائز.