تجد الكتيرين من المحيطين بك يحاول إخفاء خصل شعره رمادية اللون بإقدامهم على صبغها، والحقيقة هي أنّ تحوّل لون الشعر إلى اللون الرمادي، الفضي أو الأبيض هو تحول طبيعي لعملية التقدم بالسن، والسبب وراء ذلك يرجع إلى أن كل خصلة من خصل الشعر الموجودة على رؤوسنا تتألف من جزأين: 1- جزء الخصلة العلوي الظاهر فوق الفروة (وهو الجزء الملون الذي نراه ينمو أعلى رؤوسنا) / 2- جزء الخصلة السفلي الذي ينمو تحت الجلد ( وهو الجزء الذي يحافظ على الشعر ثابتا تحت الفروة ). ويقول باحثون إن جذر كل خصلة من خصل الشعر يكون محاطا بأنبوب من الأنسجة تحت الجلد يسمى بصيلة الشعر، وتحتوي كل بصيلة على عدد معين من الخلايا الصبغية، التي تصنع باستمرار مادة كيميائية تسمى الميلانين، التي تمنح الجزء العلوي المتنامي من خصلة الشعر لونها البني، الأشقر، الأسود، الأحمر وأي لون بينها. والميلانين هي نفس المادة المسؤولة عن لون بشرتنا، سواء أكانت فاتحة أم داكنة، فضلا عن أنها تساعد في تحديد ما إن كان الشخص سيحترق أو سيسفع حال تواجده بالشمس أم لا. وهنا يلفت الباحثون إلى أن اللون الفاتح أو الداكن لشعر الشخص يعتمد على نسبة الميلانين التي يحتويها كل شعر، وهي النسبة التي تتفاوت بطبيعة الحال من شخص لآخر. اقرأ أيضاً * عاجل ..البيت الأبيض يصدر بيان خطير عن تفجيرات بيروت * عاجل.. وزير خارجية الصين يوجه رسائل نارية إلي ترامب ورجاله في البيت الأبيض * الزمالك والمصري.. ماذا تخبئ الموقعة ال21 للعشري أمام الأبيض؟ * بعد تفجيره.. تعرف على الأهمية الإستراتيجية ل «مرفأ بيروت» * أول تعليق ل «البيت الأبيض»على انفجار مرفأ بيروت * المصري بالأخضر والزمالك بالأبيض في مباراة الدوري * بولتون يصف ترامب بزعيم البيت الأبيض عديم الأخلاق * ترامب يستسلم : كورونا خلص علي أمريكا.. و فشلنا في مواجهته * البيت الأبيض يؤكد: انتخابات الرئاسة الأمريكية فى موعدها * الأطباء: ارتفاع عدد شهداء الجيش الأبيض بسبب كورونا إلى 152 * بعد ظهوره النادر بمحمية هندية.. كل ما تريد معرفته عن «الفهد الأسود» * كورونا السبب.. أنصار ترامب يطالبون بطرد الدكتور "فاوتشي" من البيت الأبيض والحقيقة هي أنه مع تقدمنا في السن، تبدأ نسب الخلايا الصبغية الموجودة في بصيلات الشعر في التراجع بصورة تدريجية، وحين تقل تلك الصبغات، فلن تحتوي خصل الشعر على قدر كبير من الميلانين وستصير بلون أكثر شفافية، كما الرمادي، الفضي أو الأبيض، أثناء نموها. ومع استمرار تقدم الأشخاص في السن، ستقل بالتبعية الخلايا الصبغية الضرورية لإنتاج الميلانين، وهو ما يؤثر على اللون في الأخير، حيث يتحول لون خصل الشعر في نهاية المطاف إلى اللون الرمادي بشكل كامل. هذا ويمكن أن يتحول لون الشعر إلى الرمادي في أي مرحلة سنية، فهناك من يتحول لون شعرهن للرمادي بسن صغيرة، وهناك من يتعرضن لذلك في الثلاثينيات أو الأربعينيات.