كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ليدز أن مصير كوكب الارض بات فى خطر في ظل التزايد الضخم لاستخدام المنتجات البلاستيكية، حيث ستضرر البيئة بحوالي 1.3 مليار طن من البلاستيك في العالم في البر والبحر، بحلول عام 2040، إذا لم يتم إتخاذ إجراء عالمي لوقف استخدامها. وقال الدكتور كوستاس فيليس من جامعة ليدز إن الرقم المتوقع لحجم النفايات البلاستيكية ضخم جدا، مشيدا بجهود منفذي هذه الدراسة. وأضاف فيليس:"من الصعب تصور كمية بهذا الحجم، ولكن تخيل وضع كل هذا البلاستيك على سطح مستو، فسوف يغطي مساحة تقدر بمساحة بريطانيا مرة ونصف". وتعد المخلفات البلاستيكية هي الأكثر خطورة على البيئة، لأنه معقدة وصعبة التحلل، وللانتهاء من هذه الدراسة قام الباحثون بتتبع إنتاج واستخدام والتخلص من البلاستيك في جميع أنحار العالم. وابتكر الفريق نموذجا للتنبؤ بتلوث البلاستيك في المستقبل، بناء على الاتجاه الحالي لزيادة إنتاج البلاستيك وعدم حدوث تغيير كبير في كمية إعادة التدوير، وأنتج برقم يقدر ب 1.3 مليار طن.