نجح رجال أمن القاهرة من كشف غموض واقعة إستقبال مستشفى الحسين الجامعى جثة أحد الأشخاص وتتمكن من ضبط الجناة حيث ورد للأجهزة الأمنية بالقاهرة بلاغ يفيد إستقبال مستشفى الحسين الجامعى جثة أحد الأشخاص ملفوفة داخل بطانية " مصاب بنزيف " لم يعثر معه على ثمة متعلقات شخصية ، وبصحبته " المدعو هانى . م . م " سائق سيارة أجرة ، وبسؤاله قرر بأنه أثناء سيره بالسيارة قيادته بالطريق الدائرى بالقرب من منطقة إمبابة محافظة الجيزة إستوقفه مجهول وطلب منه التوجه إلى منطقة سوق القنال الدولى بدائرة قسم شرطة السلام أول لإصطحاب شقيقه المريض والتوجه به إلى إحدى المستشفيات وعقب توجههما شاهده يقوم بجر المجنى عليه وعلل ذلك نتيجة مرضه مما دعاه إلى مساعدته فى ركوب السيارة وتوجهوا إلى إحدى المستشفيات ، وعقب دلوفه غرفة الكشف الطبى طلب منه الشخص المجهول توصيله إلى منطقة الجيارة بدائرة قسم شرطة مصر القديمة لإبلاغ باقى أهلية المريض وحال وصولهما أعطاه مبلغ مالى 150 جنيه ، وطلب منه الإنصراف ، إلا أنه عاد إلى المستشفى للإطمئنان على المجنى عليه فتم إحتجازه من قبل أمن المستشفى . ومن خلال جمع المعلومات توصلت التحريات إلى تحديد شخصية المجنى عليه وتبين أنه يدعى " أشرف . إ . إ " سن 48 ، محاسب ، ومقيم دائرة قسم شرطة أول السلام . وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تمكنت القوات من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الحادث كلٍ من :- " نجلاء . ف . ع " سن 34 ، ربة منزل ، ومقيمة دائرة القسم ( زوجة المجنى عليه ) .و" أيمن . م . م " سن 30 ، عاطل ، ومقيم إمبابة الجيزة ، والسابق إتهامه فى القضية رقم 7049 لسنة 2009م أوسيم / جيزة " مخدرات " .و" محمد . م . ك " شهرته محمد الصعيدى ، سن 22 ، عاطل ، ومقيم محافظة الفيوم ، والسابق إتهامه فى القضية رقم 89 لسنة 2009م إبشواى الفيوم " سلاح أبيض " . وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وبحوزة الثالث مبلغ مالى ( 3600 ) جنيه ، وهاتف محمول . وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة ، حيث قررت الأولى بوجود خلافات زوجية بينها وبين المجنى عليه بصفة مستمرة فإختمرت في ذهنها فكرة التخلص منه فإتفقت مع المتهم الثاني حيث أنه يمتلك كشك بمنطقة سكن عائلتها على تنفيذ الواقعة مقابل مبلغ مالى ( 5000 ) جنيه وتليفزيون LCD ، وفى سبيل ذلك خطط وإتفق مع المتهم الثانى وتسلما مفتاح الشقة ، وبتاريخ 11/1/2013م - إتصلت بالمتهم الثالث وطلبت منه الحضور لتنفيذ مخططهم فإستقل سيارة أجرة قيادة السائق سالف الذكر وتوجه إليها ، وحال وصوله إلى مسكن المجنى عليه فتحت له المتهمة الأولى " زوجة المجنى عليه " باب العقار محل سكنهما وقامت بإرشاده إلى غرفة نوم زوجها فقام بخنقه وكتم أنفاسه حتى تأكد من وفاته وعقب ذلك قامت بوضع جاكيت فوق البيجامة التي يرتديها المتوفى ، وقام المتهم الثالث بتفتيشه وإستولى منه على مبلغ مالى ، وهاتفه المحمول ولفه ببطانية ووضعه بالسيارة الأجرة وتوجه إلى المستشفى المشار إليها . وبمواجهة الثالث أيد ما جاء بإعترافات المتهمة الأولى ، وأضاف بتخلصه من الهاتف المحمول ومفتاح الشقة بالقائهما فى نهر النيل ، وبمواجهة الثانى قرر بأنه كان على علم بأركان الجريمة متخذاً من الكشك محل عمله مكاناً للتخطيط وتنفيذ الحادث ، وأضاف بعدم إشتراكه في إرتكاب الواقعة لأنه كان مستغرقا في النوم .. وبعرض المتهم الثانى على قائد السيارة تعرف عليه . تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة .