أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في مناطق شمالي العراق، بزعم مطاردة أفراد من حزب العمال الكردستاني. وأكد أبو الغيط في بيان أن التدخل العسكري التركي يُمثل اعتداء على السيادة العراقية، ويجرى بدون تنسيق مع الحكومة في بغداد، بما يعكس استهانة أنقرة بالقانون الدولي وبعلاقاتها بجيرانها العرب على حدٍ سواء. وشدد أبو الغيط على أن التدخلات العسكرية التركية في الأراضي العربية، سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق، أصبحت مصدر قلق ورفض واستهجان من الدول العربية جميعًا، وأنها تعكس أطماعًا توسعية لدى تركيا تنتمي إلى ماضٍ بعيد، ولم يعد لها مكان في عالمنا المعاصر. وقالت الجامعة العربية في بيانها إن مجلس الجامعة كان قد تبنى قرارًا في مارس الماضي يُدين التدخلات التركية المستمرة في شمال العراق تحت عنوان اتخاذ موقفٍ عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية. اقرأ أيضاً * النواب الليبي: تركيا تسعى لتحويل ليبيا لساحة حرب إقليمية * الاتحاد الأوروبي يدين الانتهاكات التركية في ليبيا ويطالبها بخفض التصعيد * البرلمان العربي يدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في محافظة ديالي العراقية * صراع العرش.. أردوغان يطيح بالرجل الثاني في تركيا من أجل توريث الكرسي لصهره الحرامي * ملك نبيه خليل.. قصة فتاة كردية اختطفها مرتزقة أردوغان وقتلوها بدم بارد * مصر تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي لداعش في العراق * بهذه الطريقة ..سخر الأتراك من « أردوغان» وعائلته * صهر أردوغان.. معلومات عن «الحرامى» الذى يحكم تركيا * تويتر.. كيف تعامل الرؤساء مع "مُشعل الثورات" الذى هز عروشهم؟ * زلزال عنيف يضرب شرق تركيا * كورونا يتفشى بين أطباء تركيا.. إليك التفاصيل * هجوم نارى من الرئيس الفرنسى على الديكتاتور العثمانى.. إليك التفاصيل وأشار البيان إلى أن الدول العربية وافقت بالإجماع على هذا القرار، ولم تتحفظ عليه سوى دولة واحدة، حيث تضمن القرار إدانة للتوغل التركي في الأراضي العراقية، ومطالبة الحكومة التركية بسحب قواتها فورا من دون قيد أو شرط، باعتباره اعتداء على السيادة العراقية، وتهديدًا للأمن القومي العربي. وأضافت أن القرار أكد أيضا مساندة الحكومة العراقية في الإجراءات التي تتخذها وفق قواعد القانون الدولي ذات الصلة والتي تهدف إلى سحب الحكومة التركية لقواتها من الأراضي العراقية، ترسيخا لسيادة حكومة العراق على جميع أراضيه. فى غضون ذلك، استدعت الخارجيّة العراقية السفير التركي فاتح يلدز على خلفيّة القصف التركيّ الذي طال عددًا من المناطق شمال العراق، وما تسبّب به من ترويع للسكان، وبثّ الذعر بينهم.