ما حكم الاعتقاد فى الأبراج والتنجيم؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر موقع دار الإفتاء المصرية. وأوضح "وسام"، قائلًا: أنه يجب أن نفرق بين العلم وبين الدجل، فالله عز وجل رتب على النجوم علمًا ومن هذه النجوم يعرف العرب المواقيت فهو علم له أدواته فلا نستطيع أن ننكر هذا العلم ولكن هذا العلم قد اندثر ولم يعد هناك من يقوم على الإهتمام به خصوصًا مع اختلاف الأجواء والتكنولوجيا الحديثة. وأضاف قائلًا: "لا مانع أن هذه الأبراج أن دلت على شئ من الصفات فهذه الدلالة هى ظنية فغالب الظن أن الذى يولد في برج كذا ف طبعة كذا فهذا ليس على سبيل القطع. وتابع: أما الدجل هو أن أذهب الى من يدعي بالنجوم أن يطلع الى علم الغيب وعلى ما سيجري غدًا وهذا هو ممنوعًا شرعًا ولا يجوز الإيمان به، فالله عز وجل هو عالم الغيب وكما قلنا أن اعتمادك على هذا العلم في معرفة بعض الأحوال لم يعد متاحًا وإنما أصبح فى يد الدجالين والمشعوذين فى الزمان الذي نحن فيه. اقرأ أيضاً * بتكلفة 303 مليون جنيه .. الكهرباء توقع عقد إنشاء محطة محولات مدينتى 2 * تعرف على جهود الإدارة العامة لشرطة الكهرباء خلال 24 ساعة * جهود الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات خلال 24 ساعة * جهود الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات خلال 24 ساعة * بالأرقام .. جهود الإدارة العامة للمرور المركزى خلال 24 ساعة * دار الإفتاء توضح عقوبة التجرؤ في العلوم الطبية بغير علم * بايرن ميونخ يقهر مونشنجلادباخ ويعزز موقعه فى صدارة"البوندزليجا" * ماذا دار فى الاتصال الهاتفى بين السيسى ورئيس جنوب أفريقيا؟ * أبرز جهود الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام خلال أسبوع * ما حكم الشبكة وقائمة المنقولات عند الخُلْع؟.. دار الإفتاء تُجيب * بالأرقام .. جهود الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات خلال أسبوع * بالأرقام .. جهود الإدارة العامة للمرور المركزى خلال أسبوع وقال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن القراءة في صفات الأبراج جائزة شرعا لأنها ليست تدخلا في قوانين الله ولا خصائص الناس، فهي تعلم الشخص بعض الصفات التي وضعها الله في الناس. وأضاف الورداني، ردا على أسئلة الجمهور عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء: "يجب على متابعي صفات الأبراج عدم ترك حسن الظن بالناس كأن تحكم على شخص مواليد برج معين بأنه شخص سيئ مثلا فتسيء الظن فيه فهذا غير جائز، أما قراءة ما سيحدث لمواليد الأبراج فهذا لا يجوز لأنه في علم الغيب ولا يعرفه أحد إلا الله".