تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم السبت أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : طهران تعلن مراقبة «باب المندب» واليمن يضبط سفينة أسلحة إيرانية..و الائتلاف الوطني العراقي يحذر من انتفاضة جماهيرية وينتقد أداء القوى السياسية التي شكلت الحكومة..و الدبلوماسية السودانية تعلن توقف الحوار مع أوروبا..و إيران تبدأ مناورات عسكرية تستغرق 6 أيام في مضيق هرمز جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " طهران تعلن مراقبة «باب المندب» واليمن يضبط سفينة أسلحة إيرانية" اعترفت إيران أمس بأن قطعها البحرية تراقب مضيق باب المندب لرصد أي تحرك من «قطع معادية». كما أعلنت أنها بدأت أمس مناورات عسكرية بحرية تحت اسم «الولاية 91» تستغرق ستة أيام في مضيق هرمز، وهي المناورات التي تهدف إلى استعراض القدرات العسكرية الإيرانية في هذا الممر الحيوي لشحن النفط والغاز. وانطلقت المناورات من عمق الخليج العربي على سواحل محافظة بوشهر باتجاه منطقة مساحتها نحو مليون كيلومتر مربع، مرورا بمضيق هرمز وخليج عمان ومناطق شمالية من المحيط الهندي، في محاكاة لصد هجوم من قبل عدو افتراضي في طريقه للاقتراب من مياه بحر عمان والخليج العربي لمهاجمة السواحل الإيرانية. وفي الوقت الذي أكد فيه جنرال عسكري إيراني أن هذه المناورات تأتي «للدفاع عن الحياض المائية لإيران»، أكد مسؤول آخر أنها رسالة سلام لدول المنطقة. بدوره، قال المتحدث باسم المناورات، العميد البحري رستجاري، إن «مجموعة السفن الحربية الإيرانية الثالثة والعشرين، المؤلفة من المدمرة (جمران) وحاملة المروحيات (بوشهر)، تؤدي حاليا مهام المراقبة والدورية في مضيق باب المندب والمياه الحرة». في غضون ذلك، أكد مصدر يمني مسؤول أمس أن قوات خفر السواحل اليمنية أوقفت سفينة مشبوهة محملة بأسلحة يعتقد انها ايرانية بالقرب من ميناء يمني على ساحل البحر الأحمر. بينما قتل 4 يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة في ضربة لطائرة أميركية من دون طيار. وقال المصدر اليمني المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن «تمكنت قوات خفر السواحل مساء الأحد من ضبط سفينة إيرانية محملة بالأسلحة بالقرب من ميناء الصليف على ساحل البحر الأحمر». وأكد المصدر أن السفينة «تمكنت من إفراغ جزء من شحنتها في قوارب صغيرة تم شحنها من جزيرة طنم اليمنية القريبة من جزيرة ميدي». وأكد المصدر أنه تم ضبط «16 سوريا وصوماليين اثنين على متن السفينة»، مؤكدا أنه «تم صباح اليوم (أمس) سحب السفينة الإيرانية إلى ميناء الحديدة». وفى خبر آخر تحت عنوان :" الائتلاف الوطني العراقي يحذر من انتفاضة جماهيرية وينتقد أداء القوى السياسية التي شكلت الحكومة" حذر الائتلاف الوطني العراقي (التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، والمجلس الأعلى بزعامة عمار الحكيم، وحزب الفضيلة بزعامة رجل الدين محمد اليعقوبي، والمؤتمر الوطني بزعامة أحمد الجلبي، وتيار الإصلاح بزعامة إبراهيم الجعفري)، مما سماه انتفاضة جماهيرية مليونية تجتاح معظم المحافظات بسبب الخدمات الغائبة، مشيرا إلى أن الأداء السياسي للقوى التي شكلت الحكومة لم يرتق إلى المستوى المطلوب، داعيا في الوقت ذاته إلى عدم التفرد في أي قرار يتعلق بإدارة الدولة العراقية والشؤون السيادية. وقال بيان للائتلاف الوطني العراقي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه إن «العراق يشهد موجة من التراجع الواضح في سلم الأولويات التي وضعتها الحكومة والقادة السياسيون العراقيون في مواجهة مجمل التحديات التي يعيشها البلد والمحيط العربي ودول الجوار، وإزاء ذلك يشعر الائتلاف الوطني العراقي بأن الأداء السياسي للقوى التي تشكل الحكومة لم يرتق إلى المستوى الذي ينسجم مع الاستجابة الموضوعية للتحدي والقيام بالمسؤوليات التاريخية الراهنة». وأضاف أن «الأزمة الراهنة بحاجة إلى شراكة حقيقية في تحمل المسؤولية وتهدئة من كل الأطراف التي تشكل عنوان الأزمة الحالية». وأوضح البيان أن «الائتلاف الوطني يدين كل التخرصات الطائفية التي انطلقت من هنا وهناك هذه الأيام، ويدين بشدة أي فريق ومن أي موقع أو مكان تصدر منه، ويدعو إلى مزيد من بذل الجهود لتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن والمواطن، كما يدعو إلى إطلاق سراح الأبرياء الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين واحترام استقلالية القضاء وإبعاده عن ضغوط سياسية تستهدف التأثير على قراراته». وبين أنه «في هذا الوقت يدعو الائتلاف إلى إعادة النظرة الحقيقية لموضوع الخدمات الغائبة تحاشيا لحصول انتفاضة جماهيرية مليونية قد تجتاح جميع محافظاتالعراق كما اجتاحت الأمطار الأحياء والمدن والشوارع دون وجود بنية تحتية لمواجهة هذه الخروقات البيئية بسبب سوء الخدمات، رغم أن الميزانية العراقية صرفت المليارات على تأهيل هذه المنشآت الحيوية دون أثر ملموس، مما يعكس ضعف التخطيط والتنفيذ». ودعا الائتلاف الوطني «أبناء شعبنا إلى مواجهة التطورات العنيفة وتصاعد وتيرة القسوة في طرح الشعارات المرفقة والمطالب المشخصنة بالمزيد من الوعي الوطني والتماسك الشعبي والتلاحم الاجتماعي لتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق وأهله ونظامه الديمقراطي، ونؤكد في الوقت ذاته على أن الوحدة الوطنية مطلب مصيري مبني على قاعدة أن الشعب العراقي وحدة اجتماعية وسياسية وبشرية واحدة». وشدد الائتلاف الوطني على أن الشراكة الوطنية لم تعد مطلب تشكيل حكومة قدر ما هي خيار استراتيجي يتماسك الجميع تحت رايته درءا للأخطار وحماية البلد من السقوط في مستنقع الفتنة. ودعا الائتلاف الوطني إلى تفعيل مشروع إصلاح الدولة بقوة من خلال تطبيق الدستور وفصل السلطات واحترام القضاء وعدم التفرد بأي قرار يتعلق بإدارة الدولة العراقية والشؤون السيادية انطلاقا من حماية المصالح الوطنية والعمل بمبدأ التوافق الوطني وتحكيم الدستور في حل الإشكاليات القائمة». وذكر البيان أن «مسؤولية التصدي لتحقيق أهداف شعبنا المشروعة ومواجهة التحديات التي تحيط بمسيرته تتطلب تضافر الجهود الخيرة لكل القوى السياسية وفي كل أجهزة الحكومة بعيدا عن المحاصصة والتمييز وعدم تحكيم معايير الكفاءة والنزاهة». من جهته، أعلن عدي عواد، عضو البرلمان العراقي عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، في تصريح ل«الشرق الأوسط»، أن «الخلافات السياسية لعبت وتلعب دورا سلبيا في إمكانية تقديم الخدمات للمواطنين، كما أن التنازع السياسي أدى دورا سلبيا ليس على صعيد الخدمات وإنما على صعيد الشحن الطائفي والعرقي، وهو أمر اعتادته بعض الكتل السياسية لأنها مستفيدة منه». وأشار عواد إلى أن «كل الأطراف والكتل السياسية تريد أن تظهر للمواطن على أنها هي التي تدافع عن مصالحه، بينما تستمر المعاناة كواقع حال يومي للناس». وكشف عواد أن «هناك أحزابا تعتاش على الموازنة العام للدولة من خلال وزرائها والتسهيلات التي تحصل عليها بسبب ذلك، وهي أحد أبواب الفساد غير المنظورة في العراق». وردا على سؤال بشأن استبعاد ائتلاف دولة القانون من البيان الذي صدر باسم الائتلاف وليس التحالف الوطني، قال إن «المسألة إجرائية بحتة، حيث إن للائتلاف الوطني رؤيته للعديد من مفاصل العملية السياسية بما لا يتطابق مع رؤية دولة القانون». وفى خبر آخر تحت عنوان :" الدبلوماسية السودانية تعلن توقف الحوار مع أوروبا" أعلن السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية السودانية، أول من أمس، توقف الحوار بين بلاده وأوروبا؛ بسبب عدم توقيع السودان على اتفاقية «كوتونو» بعد تضمينها قضايا رفضها السودان، كالمحكمة الجنائية الدولية. وأعربت وزارة الخارجية السودانية عن تفاؤلها الحذر لتولي السيناتور جون كيري حقيبة الخارجية الأميركية. وقال عثمان إن جملة من التقاطعات وأشياء أخرى تحكم علاقة الخرطوم وواشنطن، إلا أنه توقع إسهام كيري مع الإدارة الجديدة للرئيس الأميركي باراك أوباما في تحريك ملف العلاقات بين البلدين. وانتقد وكيل وزارة الخارجية السودانية كراهية سوزان رايس مندوبة الولاياتالمتحدة الأميركية لدى الأممالمتحدة، للسودان، واعتبر أن كراهيتها للسودان غير مبررة. من جهة أخرى، أكد رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت استعداده لإجراء لقاء مع الرئيس السوداني عمر البشير دون شروط في أي زمان يتم تحديده، سواء في جوبا أو أديس أبابا، لتنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين قي سبتمبر (أيلول) الماضي، ردا على ترحيب البشير بلقاء سلفا كير في أي زمان ومكان، في وقت أبدت فيه جوبا ترحيبها بفريق تحقيق روسي للتحقق من أسباب سقوط مروحية تابعة للأمم المتحدة استهدفها جيش جنوب السودان عن طريق الخطأ أدت إلى مقتل طاقمها المكون من أربعة من الروس. وقال ميوم الير المتحدث باسم خارجية جنوب السودان ل«الشرق الأوسط» إن رئيس بلاده سلفا كير ميارديت على استعداد لإجراء لقاء قمة مع الرئيس السوداني عمر البشير في جوبا أو أديس أبابا. وأضاف: «رغم الاعتداءات المتكررة من جانب جيش الخرطوم على حدود بلادنا في شمال بحر الغزال التي أدت إلى مقتل خمسة مواطنين، بينهم نساء وأطفال، فإن رئيسنا سلفا كير مستعد للقاء البشير». وقال إن جوبا لم ولن تنسحب من أي لقاءات ومفاوضات، حتى في ظل الحرب الأهلية بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية كانت الحركة تتفاوض مع الخرطوم لأجل تحقيق السلام. وتابع: «لكن الخرطوم ما زالت تضع العراقيل في تنفيذ اتفاقيات التعاون، ويبدو أنها لم تمتلك الإرادة السياسية حتى الآن لمواصلة المسيرة معنا». وقال: «من جانبنا ليس هناك ما يمنع أن يلتقي سلفا كير بالبشير، خاصة أننا ما زلنا نقدم المبادرات لإجراء مثل هذا اللقاء على عكس الخرطوم»، معتبرا أن تنفيذ اتفاقيات التعاون سيعود بالفائدة على شعبي البلدين. وقال إن جوبا بعد توقيع الاتفاقية مباشرة قامت بكافة الإجراءات المتعلقة بالتنفيذ، مطالبا الوسيط الأفريقي والمجتمع الدولي بالضغط على السودان. وقال الير إن الحكومة السودانية لديها قراءات خاطئة تجاه التعامل مع جنوب السودان، وعليها أن تصحح ذلك. وأضاف أن الخرطوم كانت تعتقد أنها إذا أوقفت تصدير النفط عبر السودان يمكن أن تضغط على جوبا حتى تذعن لها. وقال: «لكن هذا غير صحيح، والأيام كفيلة بإثبات ذلك، وعلى الخرطوم أن تراجع هذه القناعات؛ لأنها لا فائدة من ورائها»، داعيا إلى ضرورة توفر الإرادة السياسية لتنفيذ اتفاقيات التعاون، مشيرا إلى أن حكومته ستواصل في تقديم شكواها ضد السودان ما وصفه بالاعتداءات على أراضي بلاده في شمال بحر الغزال. وقال: «تقدمنا بشكوى من قبل حول اعتداءات سابقة، ونعمل على تقديم الشكوى الجديدة بعد اعتداءات الأربعاء الماضي». وكان هايلي مريام ديسالجين رئيس الوزراء الإثيوبي قد أجرى محادثات مطولة أول من أمس مع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، ناقشا خلالها العراقيل التي تواجه تنفيذ اتفاقيات التعاون بين البلدين. وكان الرئيس السوداني البشير قد أعلن استعداده للقاء سلفا كير في أي زمان وأي مكان. ويتوقع أن ينعقد اللقاء على هامش اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي في يناير (كانون الثاني) المقبل. وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" إيران تبدأ مناورات عسكرية تستغرق 6 أيام في مضيق هرمز" في واحدة من أكبر المناورات العسكرية من حيث المساحة التي تجري ضمنها، أعلنت إيران أمس أنها بدأت تدريبات عسكرية بحرية تستغرق ستة أيام، انطلقت من عمق الخليج العربي على سواحل محافظة بوشهر باتجاه منطقة مساحتها نحو مليون كيلومتر مربع انطلاقا من مرورا بمضيق هرمز وخليج عمان ومناطق شمالية من المحيط الهندي، في محاكاة لصد هجوم من قبل عدو افتراضي في طريقه للاقتراب من مياه بحر عمان والخليج العربي لمهاجمة السواحل الإيرانية، وفي الوقت الذي أكد فيه جنرال عسكري إيراني أن هذه المناورات تأتي «للدفاع عن الحياض المائية لإيران»، أكد مسؤول آخر أنها رسالة سلام لدول المنطقة، فيما اعترفت إيران أن قطعها البحرية تراقب مضيق باب المندب لرصد أي تحرك من «قطع معادية». وأعلنت إيران أنها بدأت أمس مناورات عسكرية بحرية تحت اسم «الولاية 91» تستغرق ستة أيام في مضيق هرمز وهي المناورات التي تهدف إلى استعراض القدرات العسكرية الإيرانية في هذا الممر الحيوي لشحن النفط والغاز، والذي يمر منه 40 في المائة من نفط العالم بمشاركة قوات بحرية بمختلف صنوفها وقطعاتها العائمة والغاطسة والمروحيات بتنفيذ تدريبات تكتيكية لمهاجمة العدو المفترض في منطقة المناورات بحسب عسكريين إيرانيين. ونقلت وكالات أنباء إيرانية متعددة عن حبيب الله سياري قائد القوات البحرية الإيرانية قوله إن تدريبات «ولاية 91» تستمر حتى يوم الأربعاء في منطقة مساحتها نحو مليون كيلومتر مربع في مضيق هرمز وخليج عمان ومناطق شمالية من المحيط الهندي. وأضاف أن «الهدف من هذه المناورات هو إظهار القدرات العسكرية للقوات المسلحة الإيرانية في الدفاع عن الحدود الإيرانية فضلا عن أنها تبعث برسالة سلام وصداقة للدول المجاورة». وتكررت تصريحات مسؤولين إيرانيين بأن طهران ستغلق المضيق - الذي يمر به 40 في المائة من حجم صادرات النفط العالمية المحمولة بحرا - إذا تعرضت لهجوم عسكري بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، وأجرت إيران تدريبات مماثلة استمرت عشرة أيام في ديسمبر (كانون الأول) الماضي وأرسلت غواصة ومدمرة إلى منطقة الخليج قبل أربعة أشهر في الوقت الذي كانت تجري فيه الولاياتالمتحدة والقوات البحرية لدول حليفة تدريبات في المنطقة ذاتها للتدريب على سبل إبقاء ممرات الشحن مفتوحة. ونقل عن سياري قوله يوم الثلاثاء الماضي أن التدريبات الجديدة ستختبر الأنظمة الصاروخية بالبحرية والسفن القتالية والغواصات وأساليب القيام بدوريات ومهام استطلاعية. وبحسب تقارير إعلامية إيرانية فإن طهران تحاكي من خلال هذه المناورات هجوما على قوات العدو الافتراضي عندما تكون في طريقها للاقتراب من مياه بحر عمان والخليج العربي لمهاجمة السواحل الإيرانية. بدوره قال المتحدث باسم المناورات، العميد البحري رستجاري، إن «مجموعة السفن الحربية الإيرانية الثالثة والعشرين المؤلفة من المدمرة (جمران) وحاملة المروحيات (بوشهر) تؤدي حاليا مهام المراقبة والدورية في مضيق باب المندب والمياه الحرة وترسل جميع المعلومات حول تحركات القوات المهاجمة المفترضة إلى مقر قيادة المناورات». مؤكدا أن أحد أهداف إجراء مناورات «الولاية 91» التي يعتبر أنها الأكبر والتي يجري تنفيذها في منطقة مضيق هرمز وبحر عمان وشمال المحيط الهندي على رقعة مائية مساحتها أكثر من مليون كيلومتر مربع، هو المحافظة على استعداد القوات البحرية للجيش لمواجهة أي تهديدات محتملة للعدو، وإيصال رسالة سلام ومحبة لجميع دول المنطقة. وانطلقت المناورات الإيرانية في منطقة عسلوية وبارس الجنوبي في محافظة بوشهر جنوبإيران، وذلك بحضور كبار قادة الحرس الثوري الإيراني «بمشاركة وحدات من القوات البحرية والبرية والقوات الخاصةوقوات الضفادع وقوات سلاح الصواريخ» كما سيتم استخدام المنظومات الصاروخية (جنكال) إيرانية الصنع بحسب وكالة «تابناك الإخبارية» المقربة من الحرس الثوري. وأعلن الأدميرال علي رضا ناصري، قائد المنطقة الرابعة للقوة البحرية للحرس الثوري الإيراني أن المناورات هذه «ترمي إلى رفع جهوزية الوحدات البحرية المختلفة المستقرة في هذه المنطقة وتقييم مدى القابلية الدفاعية للوحدات البحرية ومعداتها في مختلف الأبعاد»، معتبرا أن الحدود البحرية الطويلة لإيران «يستلزم إجراء تدريبات وتسجيل حضور فاعل في المياه الإقليمية ورفع الجهوزية الدفاعية لمواجهة التهديدات المحتملة».