«قل ما تشاء وكمل المعزوفة اللي جاي بيها ولما تخلص ابقى قولي عشان أمشي»، شهد برنامج «قابل للجدل» على قناة العربية توترًا حادًا وتهديد بانسحاب المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، وذلك بسبب ما وصفه ب«الافتراءات» التي طُرحت خلال البرنامج. واستشاط «الفقي» غضبًا وكال الاتهامات للمذيع وهدد بالانسحاب أثناء تصوير البرنامج، حيث وجه نايف الأحمري، مصطفى الفقي بتصريحات سابقة له: «قلت إن دولًا أعطت أموالًا لدول أخرى حتى لا تنتخبك أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية». وشكّل هذا السؤال بداية لتوتر واضح خلال الحوار، إذ اعتبره مصطفى الفقي سؤلا استفزازيًا وغير مهني، ورد عليه بنبرة حادة قائلًا: «قل ما تشاء، وكمل المعزوفة اللي أنت جاي بيها، ولما تخلص قولي عشان امشي، هذا ليس حوارًا بل برنامج من برامج التوك شو». وتصاعدت وتيرة التوتر خلال اللقاء، حيث أبدى مصطفى الفقي استياءه الشديد من طريقة الحوار، قائًلا:«لو كنت أعلم أن الحوار سيكون بهذه الطريقة، ما كنت حضرت، أنا لا أقبل بهذا إطلاقًا». وأكد الفقي أنه كان «أحق» بمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أنه يفضل عدم الخوض مجددًا في تفاصيل هذه المرحلة، بقوله: «كفى حديثًا عن هذا الأمر، ولا أريد استكمال هذا اللقاء». وطلب الدكتور الفقي ببث الحلقة كاملة كما هي، معربًا عن أمله في أن يتم التعامل بمهنية وموضوعية، قائلًا: «ده برنامج توك شو مش برنامج سياسي ولو أعلم ما كنت لأتي للتسجيل، كفى حديثًا، أنت رجل غير مهني ومنحاز تمامًا».