تنظم كلية التربية النوعية بجامعة بنها الملتقي العلمي الثاني لقسم تكنولوجيا التعليم في الثامن من مارس المقبل برعاية اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والأستاذ الدكتور جمال حلمى السعيد، رئيس جامعة بنها، والدكتور رجب مجاهد، عميد هندسة شبرا، والدكتور محمد إبراهيم عبد الحميد، عميد كلية التربية النوعية ببنها، ويحمل الملتقى عنوان " التكنولوجيا الذكية في تطوير منظومة التعليم في ضوء رؤية مصر 2030"، وتستضيفه قاعة المؤتمرات والاحتفالات الكبرى بالجامعة. من ناحيته، أكد الدكتور محمد إبراهيم عبدالحميد، عميد كلية التربية النوعية ببنها، أن أهداف الملتقى تأتى فى إطار تحقيق رؤية مصر 2030 وهى استراتيجية حكومية تسعي للنهوض بالبلاد إلي مصاف أفضل 30 دولة بالعالم بمجالات عديدة بحلول عام 2030 وتضمن 12 محوراً من بينهما محور التعليم والتدريب والمعرفة والابتكار والبحث العلمي وتعد الجامعات وخاصة كليات التربية والتربية النوعية هي المنوطة بهذين المحورين حيث تسعي الدولة المصرية إلي التحول الرقمي باستخدام التكنولوجيا الذكية في مختلف جوانب الحياة وفيها العملية التعليمية النظامية، مشيرا إلى أن هذا ما يدفع بقسم تكنولوجيا التعليم بجامعة بنها لتنظيم الملتقي الثاني له بعنوان التكنولوجيا الذكية في تطوير منظومة التعليم فى ضوء رؤية مصر 2030. وأوضح الدكتور هاني شفيق رمزى، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم ومقرر الملتقي، أهمية الملتقي من خلال مجموعة أوراق العمل والتي تتمثل في :- تبادل الأفكار الجديدة والخبرات بين أساتذة التخصص فى تكنولوجيا التعليم والباحثين في مختلف الجامعات المصرية - وتطوير مجالات البحث في تكنولوجيا التعليم بمجال التعليم الجامعي وقبل الجامعي بمصر- بالإضافة إلى رصد تطبيقات العملية التكنولوجية الذكية واستخداماتها في التعليم – وأيضا وضع التصور المستقبلي لاستخدام التكنولوجيا الذكية في التعليم داخل مصر في ضوء التغيرات المحلية والإقليمية والعالمية. وأوضح الدكتور إيهاب سعد محمدي مدرس تكنولوجيا التعليم بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية ببنها، أن الملتقي يضم العديد من المحاضرات وورش العمل التي يديرها علماء متخصصون وأكاديميون في مجال تكنولوجيا التعليم في مصر ورؤساء ومقررى اللجان العلمية، متمنيا أن يحظى الملتقى الثانى بالنجاح الكبير بما يحقق التقدم والارتقاء لمصرنا الغالية، والوصول إلى النتائج المستهدفة والتى تمثل الركيزة الأساسية في نهضة الأمم وبناء الحضارات.